تعرف على البرامج السياسية لأهم الأحزاب الإسرائيلية في الانتخابات

الحدث ــ محمد بدر

قالت صحيفة يديعوت أحرنوت إن الحلول السياسية مع الفلسطينيين لم تأخذ حيزا مهما من الدعاية الانتخابية للأحزاب الإسرائيلية المتنافسة على انتخابات الكنيست الحادية والعشرين. ورصدت الصحيفة أهم النقاط التي ركزت عليها الأحزاب الإسرائيلية، وهي على النحو التالي:

حزب الليكود: لا عجب في أن الحزب الحاكم، الليكود ، ليس لديه أي برنامج سياسي على الإطلاق، ولم يتم الاستجابة لكافة المطالبات بطرح برنامج سياسي حقيقي، ومع ذلك فإن الحزب يعتمد على التصريحات والتسريبات لبناء موقف سياسي وليس برنامج سياسي.

حزب "أبيض أزرق" بقيادة بني غانتس: لا يتحدث الحزب عن دولة فلسطينية، لكنه يعد بأنه لن يكون هناك "فك ارتباط ثانٍ"، وأن أي قرار سياسي تاريخي سيتم طرحه في استفتاء عام.

يعد الحزب بالتعامل بحزم مع حركة حماس، وإقامة علاقات قوية مع الدول العربية، وتحقيق الاستقرار من خلال الانفصال عن الفلسطينيين مع الحفاظ على المصالح الأمنية وحرية عمل جيش الاحتلال الإسرائيلي في كل مكان.

ويعد كذلك بـ "تقوية الكتل الاستيطانية والسماح بحياة طبيعية أينما يعيش الإسرائيليون، وسيكون وادي الأردن هو الحدود الأمنية الشرقية لإسرائيل، والقدس الموحدة ستكون العاصمة الأبدية لإسرائيل".

اليمين الجديد بقيادة نفتالي بينيت: يعارض نفتالي بينيت وإيليت شاكيد إجراء أي عمليات انسحاب من الأراضي المحتلة، ويرفضان إقامة دولة فلسطينية ويدعوان إلى تطبيق القانون الإسرائيلي على المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل (المنطقة ج)، ومنح أكثر من نصف مليون يهودي و 80000 فلسطيني الإقامة أو المواطنة الإسرائيلية مع عدم منح البعض هوية إسرائيلية أو حتى تصاريح إقامة وذلك وفق اعتبارات أمنية.

حزب العمل:  يلتزم بالعمل على الانفصال عن الفلسطينيين، استنادا إلى مبدأ حل الدولتين. وجاء في برنامجه السياسي "كحزب ملتزم بالحفاظ على مستقبل إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، سنعمل على الانفصال عن الفلسطينيين على أساس مبدأ الدولتين لشعبين، كجزء من بناء منظومة إقليمية واسعة بالتعاون مع الدول العربية المعتدلة.. والانفصال يشمل وقف البناء خارج الكتل الاستيطانية، وسن قانون إخلاء طوعي".

حزب (كلنا) بقيادة موشيه كحلون: يقترح الحزب في برنامجه السياسي الحفاظ على "القدس الموحدة" كعاصمة لإسرائيل؛ مع الحفاظ على الكتل الاستيطانية الكبيرة.  ومنع إيران من أن تصبح دولة ذات قدرات نووية، والحفاظ على العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، وزيادة الردع تجاه الفصائل الفلسطينية. ويشجع "التعاون الاقتصادي الذي سيمكن الشعب الفلسطيني من العيش في أوضاع اقتصادية جيدة".

ويرى الحزب أنه "يجب أن يتقدم السلام مع الفلسطينيين بموجب صيغة السلام مقابل السلام، مع الاعتراف بالحق التاريخي للشعب اليهودي في إقامة دولة يهودية في أرض إسرائيل.. وفيما يخص قطاع غزة، فإن حماس هي المسؤولة عن كل ما يحدث هناك، مع فك الارتباط التام عن قطاع غزة خلال خمس سنوات".

حزب ميرتس: يدعو إلى إنهاء الاحتلال والتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية إلى جانب "إسرائيل"، وتعتقد أنه يجب على "إسرائيل" تبني مبادرة الجامعة العربية، وأن تعلن الحكومة الإسرائيلية مبادرة تؤكد من خلالها تمسكها بتسوية سياسية تقوم على أساس قيام دولة فلسطينية حدود عام 1967.