الثلاثاء  07 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الديسك.. بين الوقاية والعلاج

2019-04-17 09:39:07 AM
الديسك.. بين الوقاية والعلاج
صورة توضيحية

 

الحدث الصحي 

أصبح الديسك مرضًا شائعًا يصيب النساء والرجال على حد سواء، وقبل أن يصبح هذا المرض مزمناً وخطيراً، يجب أن نعي أسبابه و العادات السليمة التي يجب أن نكتسبها لحماية أنفسنا.

ونظراً لأهمية هذا الموضوع أقامت الشبكة الوطنية للرعاية في جامعة mubs وجمعية "كونوا معنى" محاضرة طبية توعوية تحت عنوان :"أمراض الديسك بين الوقاية والعلاج" حيث ساهم كل من الدكتور عمر الأعور (جراّح أعصاب) والدكتورة لورانس البعيني (علاج فيزيائي) في تقديم معلومات طبية.
استهلّت الدكتورة البعيني محاضرتها بتعريف عن حقيقة هذا المرض، وأوضحت أن العمود الفقري يتكوّن من 33  فقرة، وعرّفت الديسك على أنه مادة لزجة توجد فطريًّا بين فقرات العمود الفقري، وتحيط بها عدد من الأربطة التي تمنعها من الانزلاق، أمّا مرض الديسك فهو وجود مشكلة في الديسك، وليس وجود الديسك نفسه.

ولفتت إلى أن مكوّنات الأقراص الغضروفية تتكون من مادتين داخلية وخارجية: الأولى تتكون من مادة رخوة تسمّى النواة اللبيّة، والثانية من مادة ليفيّة صلبة القوام تسمّى الحلقة الليفيّة.

أضافت الدكتورة البعيني أن الديسك ينقسم إلى نوعين: "الديسك الضاغط على العصب والديسك غير الضاغط، وأكدت أن أسباب هذا المرض قد تكون نتيجة سلوكيات خاطئة كالجلوس لساعات طويلة على المكتب، أو حمل أوزان ثقيلة، أو نتيجة هشاشة العظام، التقدّم بالعمر، أو السمنة المفرطة.

وتابعت حديثها لتوضيح طريقة التشخيص وطرق الوقاية والعلاج، فالتشخيص قد يتم من خلال الفحص السريري، الفحص العصبي، صور الأشعة، وصور الرنين المغناطيسي، أما الوقاية فتكون بالمحافظة على الوزن المثالي وممارسة التمارين الرياضية، واستخدام الطرق السليمة لرفع الأشياء، المحافظة على استقامة الظهر، والجلوس السليم.

أمّا العلاج فيكون بالمسكنّات، ثم الأدوية المخدّرة، مضادات الاختلاج، حقن الكورتيزون، العلاج الفيزيائي، وصولاً إلى الحل الجراحي.

وفي الختام أكدت على أهمية دور العلاج الفيزيائي الذي يتم من خلال الموجات الكهربائية لتحفيز العصب، و الموجات الفوق - صوتية للحد من الألم، وسرير الجر القطني، والتمارين، مشددةً على ضرورة عدم نقل التمارين من مريض إلى آخر، لأن الحركات تختلف باختلاف الحالة، وما ينفع مريض ما قد يؤدي إلى ضررٍ معين اذا قام به مريض آخر. 


المصدر: الميادين