الجمعة  26 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

رغم أنه ليس الأول ولا الاطول أو الأضخم من حيث العدد من بين إضرابات الحركة الأسيرة الكثيرة، إلا أنه سيذكر كأكثرها إثارة للجدل.
الحدث: لم يتطرق الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال كلماته الرسمية التي ألقاها في واشنطن أثناء استقبال الرئيس محمود عباس، ثم في بيت لحم والقدس خلال زيارته للمنطقة، إلى أي من الحقوق السياسية والوطنية للفلسطينيين. فلا ذكر لحل الدولتين، ولا لإنهاء الاحتلال.
"كتبت هذا المقالة قبل ثلاثة أسابيع و توقعت فيها انتصار الأسرى لسبب بسيط وهو أن لاخيار أمامهم غير ذلك، واظن أنها صالحة أيضاً اليوم للنشر".
هل سيمضي الرئيس عباس قدماً في التعامل مع ترمب، حتى لو قدم مقترحات من النوع الذي رُفض من قبل؟
نحن الفلسطينيين لا نريد ان نبحث عن البطولة في الموت، بل نريد البطولة في الحياة الشريفة الكريمة، وان بطولتنا هي في صنع مستقبلنا وبناء احلامنا العادية كسائر البشر على هذا الكون. نحن الفلسطينيين لا نريد ان نبحث عن البطولة في الموت، بل نريد البطولة في الحياة الشريفة الكريمة، وان بطولتنا هي في صنع مستقبلنا وبناء احلامنا العادية كسائر البشر على هذا الكون.
ربما يجيب الكثير من الفلسطينيين بأن السبب ببساطة يكمن في أنه لم يكن هناك منذ البداية رغبة في إنجاحها من نفس الأطراف التي دعت إليها. ويمكن أن يكون هذا التفسير مقنعاً لهم نتيجة للتجربة التي تمت في هذا الصدد خلال العقد الماضي من تاريخ نضال الشعب الفلسطيني الطويل، تلك السنوات العشر الماضبة التي شهدت حكومة منفردة لحركة حماس في شهر مارس/ آذار عام 2006، ثم مصالحة واحدة أنجبت حكومة وحده وطنية فلسطينية أولى في شهر فبراير/ شباط عام 2007، وحكومة توافق ثانية لم تترافق مع مصالحة جديدة في عام 2014. هل سنرى حك
الحدث: نعم هنا يكمن الإشكال الحقيقي لما يدور في أفق الحوار حول ما ورد في خطاب ترامب، وهو أمر بديهي وطبيعي
الحدث: الفرق بين شعبنا والشعوب التي انتصرت على الاستعمار بكل أشكاله هو النهج والقدرة على التجدد ومواجهة الفكر بفكر وعدم الاستكانة للشعارات الرنانة والخطوات التي يسهل التنبؤ بها. الفرق بيننا وبينهم أنهم أنتجوا فكراً وكانوا قادرين على المبادرة والمفاجئة ونحن فشلنا في هذا الامتحان فشلاً جمعياً مدوياً.
الحدث: بعد أيام تمر الذكرى السنوية العاشرة لوقوع الإنقلاب الذي نفذته حركة حماس ضد قيادة السلطة الفلسطينية وأسمته حسما عسكريا. ومهما اختلفت التسميات والتفسيرات لما جرى، فإن الحقيقة الماثلة أقوى من كل الكلام: الانقسام يتكرس ويتمأسس ولا أفق قريبا لإنهائه بعد الدماء الغزيرة التي سفحت، والمعاناة الهائلة التي نجمت، دمارا وحصارا وقمعا وتنكيلا، فضلا عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالقضية الوطنية الفلسطينية ومكانتها.
الحدث: تبقى إدارة الفشل في عمليَّة السَّلام الآسِنَة على صعيد القضيَّة الفلسطينيَّة مهمَّة أمريكيَّة بامتياز، ومن وقتٍ لآخر وتزامناً مع أيِّ إدارة أمريكيَّة جديدة تتم محاولة التظاهر ببذل مزيدٍ من الجهود بهدف تخليص تلك العمليَّة مِمَّا عَلِقَ بدواليبها من أدرانٍ وأوحالٍ على طولِ سكَّةِ شتائها الطَّويل