على مدار قرنين ونيف، لم تكن أمريكا غير ذاتها، ديمقراطية أم جمهورية هي الولايات المتحدة الأمريكية التي يعرفها العالم بقوتها ومكانتها ونموذجها الجذاب للكثيرين، بينما كان الاستثناء هي فترة ترامب التي جلبت للولايات المتحدة الكره والحقد والعنصرية، وإضعاف لمصداقية ونفوذ الولايات المتحدة عبر العالم، واليوم تنتصر أمريكا لذاتها ولقيمها الديمقراطية وللعدالة التّي تمنح القوة لأمريكا وتجعل شعبها موحّدا، وتهزم العنصرية والكره والتمييز العرقي. هزيمة "ترامب" يجب ألا تقف عند هزيمته بالانتخابات الرئاسية 2020، وإ