الإثنين  14 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

كيان مشتت جمع أشلاءه ليقيم دولته على أرضٍ كانت عامرة بكل مظاهر الحياة وبأهلها الذين شتت الاحتلال شملهم وسلب أرضهم ومنازلهم وحتى هويتهم الثقافية.
عندما تصبح الخيارات غير قادرة على التخلص من الحالة المتشرذمة سياسيا ووطنيا فإن الخيار الأمثل يبقى الاحتكام لإرادة الشعب الذي من حقه أن يقرر مصيره بيده ومن حقه أيضا اختيار الأنسب والأقدر على تحمل أعباء المرحلة والمثابرة على تلبية احتياجاته وتخليصه من معاناة طال أمدها.
المفكر والمناضل الفدائي القومي العروبي أنيس النقاش رحل في زمن نحن ما أحوجنا فيه لمثل هؤلاء صناع الفكر والموقف وأصحاب الرؤيا الثاقبة والعميقة… هو زمن الخنوع والذل العربي… زمن الانهيار وبيع القيم والمبادئ في سوق نخاسة المال الخليجي، كتاب ومفكرون وساسة وإعلاميون ورجال دين وأدباء وشعراء وفنانين باعوا كل تاريخهم مقابل حفنة المال الخليجي والأمريكي والأوروبي الغربي، وأصبح تاريخهم ملوثا وقذرا… سقطوا في وحل التطبيع و"سلعوا" أنفسهم كأي بضاعة في السوق تشترى وتباع بثمن بخس، وبعد انتهاء دورهم واستخدامهم، يجر
بعد أن شرِبَ فنجان قهوته في مكتبي سألني شو أخبار مروان؟
لاحظ محمد يوسف القعيد في "شكاوي المصري الفصيح" أن دور الدولة في زمن الراحل السادات هو حماية نوم الأغنياء من أرق الفقراء. وإذا لم يكن هناك من طريقة لإطعام الجياع، فلا بد من بناء الأسوار العالية حول بيوت من يتمتعون بوفرة في الطعام وصولاً إلى وضع قوات مدججة بالسلاح لحمايتهم من طمع الجائعين عندما يخرجون عن طور الإنسانية، ويدخلون في نطاق الوحشية الحيوانية الهائجة جوعاً مجنوناً لا يلوي على شيء.
هذا زمن الموت الثقيل، توقفت عن تعداد أصدقائي الذين قضوا نحبهم، آخرهم حتى اللحظة زميلي ورفيق الأيام الجميلة مريد البرغوثي، الشاعر المتميز والذكي كما وصفه محمود درويش، والكاتب السياسي المتمكن كما ظهر ذلك طوال عمله في إذاعة صوت فلسطين سليلة صوت العاصفة، وهو المذيع صاحب الصوت الواعي واللامع أي أنه كان مجمع مواهب قلما التقت في رجل واحد.
أصدر الرئيس محمود عباس مرسوما رئاسيا في الخامس عشر من كانون الثاني 2021م، يقضي بإجراء الانتخابات التشريعية في 22 أيار 2021 م، ومن ثم الانتخابات الرئاسية في 31 تموز 2021 م، وتبعا لبيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن هناك 1.14 مليون شاب وشابة ضمن الفئة العمرية (18-29 سنة) في فلسطين يشكلون حوالي خمس المجتمع بنسبة % 22، من إجمالي السكان في فلسطين منتصف العام 2020 م، كما تشير البيانات الإحصائية إلى أن فئة الشباب من سن (18-29) تشكل ما نسبته 40.2% من إجمالي من يحق لهم الاقتراع في فلسطين في نه
بالإضافة إلى فشل برامج القوى المهيمنة على المشهد وصاحبة الولاية الحصرية على الانقسام، فإن عدم الإقرار بهذا الفشل والاستمرار في ادعاء كل منهما في الحق بالانفراد والتحكم بمصير البلد وتمثيل الناس؛ قد أدى إلى انفصال كل منهما عن الواقع وتراجع ملموس في شعبية كل منهما، ففي الوقت الذي اعتمدت فيه سياسة الإقصاء داخل المنظمة والتعامل معها كأنها ملكية خاصة للمهيمنين عليها والتفرد بقراراتها وإغلاقها على نفسها لدرجة لم تعد الأجيال الشابة تلحظ مجرد وجودها بفعل تفكيك طابعها الائتلافي ودورها الكفاحي وتحوّلها لم
يتوجه اليوم ممثلو قادة جميع الفصائل و الحركات الفلسطينية لحوار فصائلي شامل يعقد في القاهرة، سواء تلك المهيمنة على المشهد السياسي و صاحبة الولاية الرئيسية على الأزمة الوطنية، أو تلك التي لم يعد لها أي تأثير سوى بالقدر الذي تدور فيه بفلك حالة الاستقطاب الانقسامية، وما يوفره لها نظام الكوتا الفصائلية الذي بات عبئاً على الشعب والمجتم
تنص الفكرة الشائعة على أن الديمقراطية شفافة، وتتصف بأن دولتها ضعيفة، بينما الأوتوقراطية تتصف بجهاز دولة كبير، وتتسم بنزوع شديد إلى إخفاء المعلومات عن الناس. فالدكتاتور يميل إلى الكذب وإلى الهيمنة على وسائل الإعلام من أجل تضليل الناس،