يخطر ببالنا مثل غيرنا أن فرنسا تعود من جديد لدورها بصفتها صانعة القلاقل والثورات الكبيرة في العصر الحديث. فرنسا خاصرة النظام الرأسمالي الرخوة. وفرنسا على ما يبدو تظل عصية على التطويع النهائي، عكس الحال الذي يسود في أمريكا وبريطانيا، وبدرجة ما ألمانيا. يجب أن نتذكر أن فرنسا لم تكن قلعة رأسمالية مغلقة في أي وقت. ونتذكر ولو مع طيف ابتسامة مشاركة السعودية في وقت قريب جداً هو مطلع الثمانينيات من القرن العشرين في تبرعات سخية من أجل مواجهة احتمال أن يفوز الحزب الشيوعي بالسلطة.