الجمعة  29 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

الحدث: أحد على الاطلاق لم يخرج عن النص المسموح به امريكيا و- على الاطلاق - هذه لا تستثني احدا فكل ردود الافعال على قرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل باهتة وسخيفة لأسباب عدة:
الحدث: في السياسة، تقول القاعدة الفقهية للمرافعات الحقوقية: "إنْ أحسنت العرض، حققت القناعة، فحصلت الحقوق" فيما يقوم منهج العمل الوطني على قاعدة: "كلما كبُر التحدي، كبرت المسؤولية"، ودور القائد السياسي أن يحسن عرض قضيته، ويتحمل كامل مسؤولياته.
الحدث: لا شكّ أنَّ قرار ترامب بشأن القدس، كان قراراً صادماً بالرغم من كونه قراراً متوقعاً، خاصة مع ترهل الحالة العربية من جهة، وتسابق بعض الأنظمة العربية للارتماء في الحضن الإسرائيلي من جهة ثانية، وانزواء أطراف ثالثة لأسباب متعددة.
الحدث: لم يترك لنا ترامب –على الرغم من أن رياض المالكي وآخرين يعتقدون العكس- أية فرصة للتفكير في أي شيء "وسطي". لقد وضعنا أمام خيارين لا ثالث لهما: الاستسلام التام أو المقاومة بالأشكال الممكنة جميعاً.
الحدث: جيد أن تتقدم السلطة الوطنية الفلسطينية إلى مجلس الأمن الدولي بطلب بحث اعتراف الرئيس الأمريكي ترامب بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، وهو طلب سبق لبوليفيا وأعضاء أخرين في المجلس أن تقدموا به، لكن هذا على أهميته غير كاف، قد يظهر عزلة الولايات المتحدة على المستوى الدولي وهو ما كان واضحا خلال جلسة الجمعة، لكنه لا يبطل قرارا، ولا يعاقب مجرما.
الحدث: كأنك تسير في اتجاه مطار ج.ف. كنيدي في نيويورك: أزمة السيارات الخانقة من مدخل الأمعري حتى حدود قلنديا (الدولية)، مسافة ربما لا تزيد على ثلاثة كيلومترات تحتاج إلى زهاء ساعة. وفوضى سيارات مريعة. من أين جاءت تلك السيارات التي لاعد لها والتي تنافس في كثافة حركتها الطريق الذي يوصل إلى مطار كنيدي أو الجسر الذي يربط بين الشارقة ودبي؟
الحدث: نعم ... لا زال يمكننا ان نحقق الانتصار على معسكر الأعداء رغم كل الجبروت والقوة التي يملكون, فكل ما في الامر اننا ابدا لم نحاول ان نفحص قوتنا في المقابل, ولا ان ندرك من نحن ولا كيف يمكننا استخدام ما نملك من قوة كامنةنعم ... لا زال يمكننا ان نحقق الانتصار على معسكر الأعداء رغم كل الجبروت والقوة التي يملكون, فكل ما في الامر اننا ابدا لم نحاول ان نفحص قوتنا في المقابل, ولا ان ندرك من نحن ولا كيف يمكننا استخدام ما نملك من قوة كامنة, ولا حتى من نقصد ب نحن, هل نحن الفلسطينيين فقط, هل نحن العرب ف
الحدث: تقدم ترامب بالخطوة التي تأخرت كثيراً على حد تعبيره: إسرائيل دولة مستقلة من حقها ان تختار عاصمتها، وليس هناك من سبب لعدم الاعتراف بالعاصمة التي اختارها شعب اسرائيل العريق منذ ثلاثة آلاف سنة.
الحدث: إن القدس مدينة عربية فلسطينية إسلامية مسيحية، وإنها قلب فلسطين النابض بأرضها وشعبها ومقدساتها، وهي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وأن سيادة الشعب الفلسطيني عليها حق وطني تكفله المواثيق والقوانين الدولية، وهو غير قابل للنزاع أو الانتقاص أو المشاركة، ولا تنازل عنه، وبدونه لا يقوم سلام.
افتتحت الصحف الإسرائيلية ووسائل الإعلام أعدادها ونشراتها الصباحية بطريقة احتفالية وخاصة عشية خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "القدس عاصمة دولة إسرائيل" أو عاصمة "إسرائيل في القدس".