أبرز ما يلفت النظر في قرارات المجلس الثوري الذي انعقد مؤخرا، الطلب من المجلس المركزي بصفة منظمة التحرير صاحبة الولاية على السلطة، أن يتخذ قرارا بإجراء الانتخابات العامة خلال سنة، غير أن كلمة خلال سنة أضعفت الإيقاع المتوقع والمفترض لقرار من هذا النوع، ما أثار شكوكا في إمكانية تطبيقه، وسنجد كثيرين ينسبونه ليس إلى حتمية إجراء الانتخابات، وإنما إلى السجال الدائر بين فتح وحماس، حيث أعلن أكثر من مسؤول حمساوي بأنهم يدعون إلى انتخابات عامة في أقرب فرصة.