الحدث- الأسير حمزة يوسف الحاج محمد
حصلنا مؤخراً وبعد كثير من العناء ومعيقات السجن وقيوده على نسخة من رواية "أولاد الجيتو" للكاتب اللبناني الفلسطيني كما نحب وصفه إلياس خوري.
ووجدنا معها إجابة على سؤال استطردنا في نقاشه كثيراً، لماذا سمينا كوارثنا القومية في العصر الحديث وواحدة من أفظع وأعنف جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية بالنكبة؟
تلك المفردة التي تحيل الحدث "الطرد من فلسطين" الى أصحابه المنكوبين ولا تشير حروفها إلى جذور الجريمة أو شخوص المجرمين؟