يقف العالم اليوم تحية لإبداعات الشعب الفلسطيني النضالية، كما وقف في السابق تحية لانطلاقة العمل الفدائي وصمود بيروت وانتفاضة الحجارة وانتفاضة الأقصى وهبة القدس دفاعا عن الأقصى.
لم تتمكن روسيا من تمرير القرار الداعي إلى إدانة العدوان على سوريا. صوتت ثلاث دول فقط في صالح القرار، هي روسيا نفسها والصين وبوليفيا. وصوت ضده دول مثل السويد واحة الحق والحقيقة، والكويت زعيمة التسامح الآنساني والقومي، ولمن نسي نذكره بالفظائع التي نفذت بحق الفلسطينيين النساء قبل الرجال، والأطفال قبل الشيوخ، بسبب جريمة قيادة منظمة التحرير في مؤزارة "الاحتلال" العراقي للكويت.
ينتظر الشارع الفلسطيني في هذه الأيام انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني وكأنه المخلص من الأزمات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية على الصعيد الفلسطيني الفلسطيني والإسرائيلي الفلسطيني، بصراحة أستغرب من هؤلاء الذين يروجون للنصر القادم من مخرجات انعقاد المجلس، وكأن المجلس يمتلك عصى سحرية سينهي جميع الملفات العالقة أمامه!!
الحدث: في عام 2009 وقعت كل من تركيا - أذربيجان - بلغاريا- رومانيا- المجر- النمسا بحضور أمريكي أوروبي وبدعم علني من حلف شمال الأطلسي ويهدف هذا المشروع إلى نقل الغاز من أذربيجان إلى أوروبا وهو مشروع مضاد لمشروع روسي كان يهدف إلى نقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر البحر الأسود وبلغاريا