استراحت منظمة التحرير لأكذوبة أنها الممثل الشرعي الوحيد الفلسطيني. شعار قضى في سبيله ودفاعا عنه الآلاف المؤلفة من الشهداء ولم يتخلوا عنه. نعم كان شعارا مقدسا قبل أن تمسخه المنظمة و تلطخه بلوثات أوسلو واستبعاد هدف التحرير والغاء الميثاق الوطني الفلسطيني والسقوط في شرك التنسيق الأمني والقبول بملاحقة الوطنيين و..و..وغير ذلك من الفيروسات التي أصابت جسدها وأوهنت ذاكرتها وأرخت مفاصلها وأعجزتها عن الحركة والفعل. وبعد كل هذا يجتمع المجلس المركزي برؤوسهم البيضاء إلا من رحم ربي وصبغ شعره .