الأربعاء  24 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

لا يملك أي طرف سلطة الاعتراض على أي نشاط أو فعالية تعزز انتماء الفلسطينيين أينما كانوا لوطنهم وقضيتهم، فكيف إذا كان هذا النشاط في الخارج وهدفه المعلن هو تجميع فلسطينيي الشتات والتمسك بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها حق العودة؟
لا يخفى على أحد أنَّ كافة المدن الفلسطينية –بدرجات متفاوتة– تعاني من مشاكل مرورية تتزايد يوميًّا، وبدأنا نلمس امتداداً لهذه المشاكل في القرى، ومن دون شك فهي أيضا موجودة في المخيمات.
في العام 87 من القرن الماضي كان العرب في حالة من الانتكاس والتفرق، وكانت قضيتهم المركزية ( فلسطين) قد تراجع منسوب الاهتمام بها حتى انها لم تعد أولوية، ذلك ان اسرائيل لا زالت على عهدها .. بالتنكر للحقوق العربية الفلسطينية، وامعانها باضطهاد الشعب الفلسطيني كاحتلال استعماري بغيض يسعى الى نهب الأرض وتهجير أصحابها. وكانت ايران تصر على حربها مع العراق والتدخل بالشأن العربي ولا تخفي مطامعها في الهيمنة والاحتلال. وكانت مصر، رغم مكانتها التي لا تطاولها مكانة في الجسم العربي، لازالت خارج الجامعة
لم أكن يوماً ولن أكون إلا في الجهة المناهضة لقمع حرية الرأي والتعبير، لاعتبارات عدة بعيدة كل البعد عن القوانيين والدساتير، ولكنها قريبة كل القرب من خصوصية حالتنا الفلسطينية الباحثة عن الحرية والاستقلال.
هذا هو الوصف الذي فضلته الصحافة الإسرائيلية للقاء الذي التأم في مدينة العقبة الأردنية، بمبادرة من وزير الخارجية الأمريكي.
كثيرة هي التفاصيل المدهشة التي يصدم بها دونالد ترامب العالم كل يوم، وكثيرة هي الأسئلة حول توازنه العقلي وقدرته على استيعاب حجم المسؤوليات المهولة التي تقع على عاتقه كرئيس الولايات المتحدة الأمريكية التي ما زالت تتمتع بقدرة مهولة على التأثير وفرض إرادتها في العالم. لكن رغم كل ما يعتري هذه الإدارة من الفوضى وعدم استقرار وانعدام الوضوح بالنسبة لسياساتها الخارجية، لا يلوح في الأفق سيناريو تتقدم فيه دول بعينها لخلق توازن ما مع هذه الإدارة التي شبهها الكثيرون بمقطورة خرجت عن السيطرة ويمكن أن تُحدثَ كا
تترافق زيارة بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولقاؤه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع حالة من التخبط يعيشها البيت الأبيض تمثّلت باستقالة بعض مستشاري الرئيس ورفضِ آخرين العمل مع الإدارة الجديدة وارتباك ٍفي اتخاذ القرارات وتحديد السياسات الأمريكية تجاه القضايا المحلية والدولية المتشعِّبة.
سلَّطتْ الزِّيارة الممتازة– كما وصفها نتنياهو نفسه- والتي قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى واشنطن مؤخراً الأضواء مجدداً وبكثافة لافتة هذه المرَّة على شخصية زوجته سارة نتنياهو ودورها في التأثير على سلوك رئيس الحكومة تجاه استبعاد العنصر النسائي من المناصب الرَّفيعة في الطَّواقم الحكوميَّة اللصيقة برئيس الوزراء، إلى الدَّرجة التي انبرت فيها بعض المواقع الإخبارية وبعض النشرات الصَّحفية بوصف الحكومة الإسرائيليَّة بالحكومة الذُّكوريَّة التي تتعمد استبعاد النِّساء من المناصب الحكومية الرَّفيعة؛ وذهب
العنوان مستفز؟ نعم فهو يخدش الصورة الجميلة الراسخة في وجداننا ووعينا وقصائدنا للأرض والوطن، ولكن الواقع أقسى من ذلك بكثير، تعالوا إذن نستعرض بعض الحقائق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية المرتبطة بالموضوع.
اللقاء ما بين الرئيس الأمريكي "ترامب" وما بين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي أطلق العنان لمختلف الأفكار السوداء عن مصير المنطقة عموماً ومصير الفلسطينيين بشكل خاص. صحيح أن كل المشاريع الشيطانية لم تخرج من وعائها تماماً، ولكن، كما يقال، فإن المكتوب يقرأ من عنوانه، وعنوان المكتوب بخصوص متطلبات الحقوق المشروعة للفلسطينيين قد أحالها "ترامب" إلى نتنياهو كما حماية الذئب للغنم، وإلا بماذا نفسر ما قاله الرئيس الأمريكي بأن مصير الحل للمشكلة ما بين الفلسطينيين والإسرائيليين سواء