المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية تستدعي دعوة حقيقية إلى التفاكر، فكفى تفرداً وعبثاً في مستقبل شعب يسعى للخلاص من الاحتلال الاستعماري الذي أصبح استمراره جريمةً وانكاراً للكرامة البشرية للفلسطينيين. عملت السلطة الفلسطينية منذ نشأتها – رغم اختلافنا على اتفاق نشأتها - ومن خلال المجلس التشريعي (الأول) على إعادة صياغة القوانين الفلسطينية وتوحيدها بين الضفة الغربية الخاضعة لمنظومة قوانين عثمانية وأردنية، وقطاع غزة الخاضع للقوانين العثمانية ذاتها ومصرية أيضاً، عدا عن منظومة قوانين وإجراءات عسكري