الأحد  14 أيلول 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

الحدث: كلّ عام، نشارك جميعًا في ترويج النفاق القائم على فرضية الشراكة بين المرأة والرجل في المجتمع الفلسطيني وفي سيرة النضال الطويلة للشعب الفلسطيني. كلّ عام، نتحدث في العموميات ونلعن الاحتلال كما يجب لكننا نتجنب الأسئلة التي تتناول الواقع
الحدث: ما هو الانطباع الذي ينشأ لدى من يتابع حوارات المصالحة الفلسطينيَّة وفي جولاتها الكثيرة التي باتت لا تُعدُّ ولا تُحصى في محطَّاتٍ زمنيَّة عبر عَشْرِ سنواتٍ عِجَافٍ على الأقل، مُوَزَّعةً في عواصم وقواصم عربيَّة عديدة على مساحَةٍ جغرافيَّة تمتد من اليمن مرورًا بمكَّة وصولاً إلى القاهرة؟!
الحالمة شذى عجاج تدير شركة تعمل في مجال التسويق الألكتروني، تتذكر حلمها وتشعر بثقله وخذلان الواقع لها .
الحدث: مركز الإمارات للسياسات عقد مؤتمراً في نهاية شباط. أحببنا أن نتابع ما يجري بغرض فهم آخر منتجات الآيديولوجيا في الإمارات في سياق انضمام الخليج إلى عالم ترامب/نتانياهو الجديد الشجاع.
من المبالغة أن أعنون مقالتي بالادعاء أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تخشى من رواية "كنت في الرقة" للكاتب التونسي هادي يحمد
الحدث: هل يمكن للقدس أن تكون عاصمة للدولة الفلسطينية، وهل يمكن أصلا أن يكون هناك دولة فلسطينية في وطن مقطع الأشلاء بكل مكان فمن غزة المخنوقة من كل جهة إلى الضفة الممزقة الأوصال بالبوابات والأسلاك والمستوطنات إلى القدس المسلوخة بالنار عن أرضها
ذهبت إلى الصراف الآلي، سحبت مبلغاً من راتبي، خرجت لي أوراق نقدية جديدة، أحاول أن أتهجأ الأحرف العبرية لأعرف من صاحب الصورة على الورقة النقدية، فأجد ورقة مائتي شيقل الزرقاء تحمل صورة الشاعر الصهيوني "نتان الترمان" المقرب من بن غوريون إلى درجة أن نقادهم اعتبروه "شاعر بلاط"، وأجد ورقة المئة شيقل تحمل صورة شاعرة مهاجرة من روسيا اسمها "ليئا غولدبرغ"، وورقة العشرين شيقل الجديدة تحمل صورة شاعرة أخرى و.. و .. وهكذا.
"ماذا تريدين .. ابكي أمام الكاميرا وقولي أريد أمي". هكذا تسابق الغرباء لاقتناص دمعة الطفلة الغزية إنعام العطار وأمام من تسلق الكاميرات ظناَ منه بأن ذاك الوجع قد يثير استعطاف المسؤولين والعابرين من أمام قضية إنعام، وكأن المشاعر قد أضحت في عالمنا اليوم وليدة الضغط على "زناد" الكاميرا. " ابكي ... ابكي يا إنعام".
الاحتلال يغيّر الوقائع على الأرض والفلسطينيون في قوائم الانتظار/ بقلم: وسام فتحي زغبر
من الواضح ان جلسات المحفل الأممي المسمى بمجلس الأمن المتتالية حول القضايا الساخنة في المنطقة ( فلسطين ، سوريا اليمن ، العراق ، الخ ... ) اصبحت مجردة من فحوى القواعد والاسس التي من المفروض ان يرسيها هذا المجلس وأثبتت صحة التعبير الساخرالذي يقول أن ( السياسة هي فن الكذب ) فأغلب ممثلي الدول العظمى التي تقود النظام العالمي الجديد يكذبون ، ويعرفون أنهم يكذبون ، وكل العالم يعرف أنهم يكذبون ،ويستمرون في الكذب ، فروسيا تحمي الشرعية ، وأمريكا تحمي الديمقراطية ، وبريطانيا وفرنسا تحمي المدنيين ، مع أن لدي