الأحد  14 أيلول 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

يقولون في بلادي بأن الحكايات لا يُسمع صداها إلا إذا مات بطلها. والأبطال في غزة هم الأقرب لسرد تلك الحكايات "المؤلمة" والتي لا تبتعد في مضمونها عن رحلة البحث عن حبيب ضائع خلف الجدران، ومن أقفل وصيته الأخيرة قبل أن يرحل على عجل. هو رحل دون أن يستمع لحديث زهر اللوز في شتاء فبراير، حيث لا مفر من " المنفى".
تبدو السياسة الأمريكية في عهد دونالد ترامب مرتبكة في الشرق الأوسط وغير قادرة على فرض رؤيتها في المنطقة رغم الكوارث التي خلقتها لدول وشعوب المنطقة.
هذا هو حال نتنياهو، تقول مسيرته طويلة الأمد في رئاسة الحكومة الإسرائيلية، إنه كلما تورط في قضية خاسرة ، هرب منها إلى قضية أخرى... وخاسرة أكثر.
في ظل اهتمامي بموضوع الأرشيف البصري الفلسطيني، استوقفني فيلم "الارشيف المنهوب والمخفي"، الذي يتناول الارشيف الفلسطيني المسلوب والمخزن في الارشيفات الاسرائيلية، الفيلم من اخراج الدكتورة رونا سيلا، أكاديمية اسرائيلية محاضره في جامعة تل ابيب، وهي أيضاً باحثة في نفس المجال.
الحدث: "كلما تقدم عقرب الوقت، عاد الزمن إلى الوراء"، لربما تكون هذه الفكرة الوحيدة التي تمكنت بالخروج بها من فيلم (الكتابة على الثلج) للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، والذي كنت أحد الحاضرين لافتتاحه السبت الماضي.
الحدث: لا بد أن ماركس على حق من ناحية المبدأ: ليس هناك من يعمل بدون غرض اقتطاع شيء من الكعكة الاقتصادية لكي يحصل على خبزه أو أكثر قليلاً أو كثيراً. وبتبسيط مخل علينا أن نلاحظ أن جمع المال بعد حد معين يتوقف عن أن يكون متجهاً نحو تحسين القدرة على الحصول على حد مرض من السلع الاستهلاكية وغيرها.
الحدث: هناك فرق كبير بين أولئك الذين يتعلمون من عثراتهم ومن يتعلمون من عثرات الآخرين فلا يقعوا في نفس الحفرة التي وقع بها غيرهم ومن لا يتعلم من تجارب الآخرين فلا أمل يرجى على الإطلاق بقدرته على اجتياز أية مصاعب قد تواجهه
"الشبابيك" الغريبة قد تُفتح على ضوء الشمس لاستنشاق رائحة الورد المرسل من وسيم فرنسي، قد أجهد ذاته في اختيار ما قد يرضي إحدى نساء تلك المدن القديمة والمستلقية على أنغام موسيقى كلاسيكية.
التجويع بهدف التركيع في غزة: وماذا قال لي أبو مازن عن "تفاهمات" حماس ودحلان؟
لدينا بالتأكيد أكوام من الهموم العربية/القومية والفلسطينية/الاقليمية خصوصاً ما يتصل منها بالسياسة والاقتصاد وتصدع النسيج المجتمعي...الخ ولذلك يؤسفنا الإصرار على تشتيت الانتباه عن القضايا الأعمق والأكثر شمولاً، لكن حياة أطفالنا ليست على الرغم من ذلك شأناً يستهان به. المشكلة أن "الخطاب الرسمي المعلن" يتحدث طوال الوقت عن "النهوض" بأوضاع التعليم والمدارس، لكننا نسمع قعقة ولا نرى طحناً على الإطلاق.