الأحد  14 أيلول 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية تستدعي دعوة حقيقية إلى التفاكر، فكفى تفرداً وعبثاً في مستقبل شعب يسعى للخلاص من الاحتلال الاستعماري الذي أصبح استمراره جريمةً وانكاراً للكرامة البشرية للفلسطينيين. عملت السلطة الفلسطينية منذ نشأتها – رغم اختلافنا على اتفاق نشأتها - ومن خلال المجلس التشريعي (الأول) على إعادة صياغة القوانين الفلسطينية وتوحيدها بين الضفة الغربية الخاضعة لمنظومة قوانين عثمانية وأردنية، وقطاع غزة الخاضع للقوانين العثمانية ذاتها ومصرية أيضاً، عدا عن منظومة قوانين وإجراءات عسكري
الحدث: هل نستحق نحن الشعب الفلسطيني ان نكون احرارا على ارض حرة ومحررة من العنصرية والاحتلال ام ان الامر هو محض تكرار لفعل اعتادت شعوب الارض على السعي اليه, هل نحن شعب مختلف ومميز ولدينا شي
كانت حمامات زوار معتقل عوفر غارقة في المياه المتسخة بفعل أقدام الناس بشكل يجعل دخول الحمام إزعاجاً آخر يضاف إلى منغصات التواجد في ساحة الانتظار التابعة للمعتقل. نظر صديقي، الذي كان ينتظر مثل غيره من الناس، إلى أرضية الحمام بضيق ثم أمسك الممسحة وشرع من فوره في مسح الحمام.
تعقيبا على منشور للزميل عصمت منصور حول الترجمة عن العبري وما يتعرض له من انتقادات جاء هذا المقال كمحاولة للمشاركة في هذا الجدل. أقول: ليس الخطأ أو الصواب في الترجمة أو عدمها، ولكن الخطأ والصواب يكمنان في ماذا نترجم ولماذا نترجم؟ بكلمات أخرى في النوعية والهدف المرجو من وراء هذا.
بين فخ التطبيع الإعلامي وقانون الجرائم الالكترونية/ بقلم: وسام فتحي زغبر ك
يعد مبدأ الهوية الأرسطي أساس عمل العقل الإنساني كله. ذلك أنه يؤكد على أن للواقع هوية ثابتة يمكن التعرف إليها باستمرار، وأن الشيء هو ذاته. في هذا المعنى دعونا نقول إن الشجرة شجرة، وهذا يمنع أن تكون عفريتاً، لأن القول بذلك ينسف هوية الشجرة. مثلاً عندما قال مفيد الوحش في مسلسل "نهاية رجل شجاع" لحبيبته لبيبة إنه يريد فنجان قهوة آخر لكي يشرب البحر معه، ظنت أنه جن. لقد انتهك مفيد مبدأ الهوية، وعدم التناقض معاً. ولكن إساءة فهم المبدأ قد تؤدي إلى "هوية أسطورية" إن جاز لنا هذا القول: هوية تتعالى على الوا
الحدث: لعل تزويج المُغتَصَبة من مغتَصِبها أسوأ من الاغتصاب نفسه. وبالتالي فإن هذا القانون أو العرف يعتبر من أفظع الحلول التي يمكن أن تطرح. لكن ما لا يمكن أن يتخيله العقل أن تتقبل المغتصبة هذا الزواج بل وتتمسك به وتطلبه بشرط أن تختار المأذون
بقلم: وسام فتحي زغبر سبع سنوات عجاف مضت على انطلاق ثورات ما يسمى بـ"الربيع العربي" صنعت حالة من الخراب والفوضى وصراع الأديان والمذاهب والطوائف في بعض الدول العربية في انقلاب على مطالب الشعوب العربية بالحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة والدولة المدنية الديمقراطية نحو مزيد من الاضطهاد والظلم، لم تستفد من التحولات الديمقراطية والتقدمية الكبرى في أمريكا اللاتينية وأفريقيا السوداء، من الثورات العلمية والتكنولوجية والاقتصادية العملاقة في شرق وجنوب شرق آسيا.
الحدث: أثناء انعقاد المجلس المركزي وبعده، كان من اللافت والمقلق عزوف الشباب (وهم غالبية المجتمع) عن الاهتمام بتفاصيل النقاش السياسي الدائر والتركيز على التهكم والاستهزاء والسلبية سبيلا سلبياً للتعبير عن الضيق الواضح بين الناس مما آلت إليه الأمور ومن شعورهم بالتهميش السياسي في المرحلة المفصلية التي تمر بها القضية الوطنية.
الحدث: بعد توسُّع إسرائيل في احتلالها عام 67 وصف المؤرِّخ الإسرائيلي " عمانويل سيفان " إسرائيل بالحالة الكولونياليَّة الجديدة – بمعنى، الحالة الاسعماريَّة بالمعنى الكلاسيكي لكن الجديد – وكتب الشَّاعر سميح القاسم يقول: سيَّداتي وسادتي: " نحن الآن على مفترق طرق ".