جاء قرار الخارجية الأمريكية بإغلاق مقر البعثة التمثيلية الفلسطينية في واشنطن صادما و مفاجئا و مستغربا و مستهجنا من إدارة الرئيس ترامب الذي يروج لما يسمى صفقة القرن التي يسعى من خلالها لحل سياسي للصراع العربي الإسرائيلي وفي مركزه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ولم يترك القرار الأمريكي المفاجىء أمام القيادة الفلسطينية من خيار سوى الإعلان عن تعليق الاتصالات مع الإدارة الأمريكية ريثما ينجلي الموقف الأمريكي من إغلاق مكتب الممثلية الفلسطينية و ما يمثله من دلالة على توتر العلاقات الثنائية و تعثر إخراج صفق