الجمعة  26 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

الحدث: تتميز هذه الأيام في مشرقنا العربي بتتابع الأحداث وتتاليها، وخاصة بعد الرياح الهوجاء التي عصفت بهذه المنطقة منذ العام 2011 فيما كان يدعى بالربيع العربي، قبل أن نجعله ـ نحن ـ بأيدينا خريفاً!
الحدث: إنه الإعلام السياسي وهو يشبه القنبلة النووية التي فتكت بالشعب الياباني، وتهدد البشرية بالدمار الشامل. هل نغالي بهذا القول؛ أم لدينا شواهد ملموسة على ما ندعي؟!
ضمن متباعتي لبرنامج "أرب آيدول"، منذ بداية هذا الموسم، وددت أن أكتب مقالاً "فنياً بحتاً" عن الظاهرة الفلسطينية الفنية، والمواهب الغزيرة المشتركة في البرنامج، ولكني ترددت لكوني لا أبحث في الفن عن الهوية السياسية والوطنية، ولا أنحاز لها على حساب الفن.
لفت انتباهي وانا اتصفح جريدة الحدث تقرير نشر بعنوان "الشهداء مستقلون ورايات الفصائل في جنازاتهم لا تمثلهم" بتاريخ 25-12-2016 والتي اشارت الى نتائج دراسة أعدها مركز القدس لدراسات الشأن الفلسطيني والإسرائيلي، تظهر وكما أوضح علاء الريماوي بصفته مديرا للمركز، أن أكثر من 60% من شهداء الهبة الشعبية الحالية، كانوا من فئة المستقلين.
بحلول عام 2017، تقترب فلسطين من الذكرى الخمسين لاحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة والجولان، وفي العام التالي سيكون قد مر سبعون عاماً على حلول النكبة التي ترافقت مع هدم 400 قرية فلسطينية وتهجير ثلثي الشعب الفلسطيني من مدنهم وقراهم.
الحدث: لا أزعم بأنني صديق لدحلان أو أن شخصيته خالية من الجدل حولها، ولا أقول بأنه ليس بيني وبينه خلاف حول الكثير من الملفات الوطنية والإقليمية، ولكن مع كل ذلك أعرف وزن الرجل وعلاقاته الواسعة مع إطارات عليا في العديد من دول المنطقة
يبدو أن الأوضاع في سورية تتجه نحو الحسم ، و خاصة بعد انتصارات الجيش السوري و حلفاءه ايران و روسيا في اعادة حلب الى حضن الدولة السورية و اخراج المسلحين منها .
الحدث: اتهمني أصدقاء أعزاء بأنني حين كنت سفيراً في مصر، عملت باتجاه أن يعقد المؤتمر السادس لفتح على أرض الوطن. وقبلت هذا الاتهام بترحيب متحمس، ولم أتوقف عن الدفاع عن أهمية عقد مؤتمراتنا على أرض الوطن، حتى بعدما صار ما صار في المؤتمر السادس.
الحدث: يقول البعض بأن القصيدة الحديثة، هي قصيدةُ المتحركِ في فضاءِ الوعي حيناً، واللاوعي أحياناً، المتحررةُ من كلِ قالبٍ أو نموذجٍ سابقٍ للبنيةِ اللغوية أو الفكرية، باتجاهِ عوالمَ تتسعُ للتجريبِ والتجريدِ في آن.
الحدث: في الساحة الفلسطينية، تنتشر فنون الجمباز السياسي وسيلة للتنافس والمماحكة أحياناً، وطريقةً للترويج وتبرئة الذات أحياناً أخرى. هذه الفنون متعددة ومثيرة، منها مثلاً الجكر، والذي يتطلب إتقان فن المناورة والمراوغة. هناك أيضاً فنون الدجل والهيلمة الإعلامية ورياضة القفز عن المواقف على سبيل المثال لا الحصر!