مساوئ جائحة الكورونا التي مرّ العالم بها كثيرة، ولكن إن كان لها مخرج إيجابي فأجده في أنها مكنتنا خلال جلوسنا في بيوتنا من تنظيم ومتابعة العديد من الندوات عبر الزوم أو غيره من البرامج المماثلة. وأقصد هنا أن اللقاءات الافتراضية أعطت فرصة للفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم للمشاركة في هذا النشاط الافتراضي، إما كمتحدثين أو متابعين بمداخلاتهم ليناقشوا ازمة الحركة الوطنية الفلسطينية الطاحنة، وضرورة التفكير بسؤال المليون جنيه فلسطيني، ما العمل؟