في إطار فعاليات اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء، خصصت الحملة الوطنية واحدة من فعالياتها الأساسية لتكريم فارسها وأحد المبادرين لتأسيسها المناضل المرحوم سالم خلة "طارق أبو زياد"، كما أطلقت كتاباً عن سيرته الوطنية.
حافزي لكتابة هذا المقال محاولة لفت الانتباه إلى ما تقوم به إسرائيل منذ سنوات، لخلق أمر واقع لحدود مياهها الاقتصادية مع الدول المتشاطئة في شرق البحر المتوسط، والذي أخذ يظهر إلى العلن بقوة منذ تفاقم أزمة حقل الغاز "كاريش" مع لبنان، ودخول كل من فرنسا والولايات المتحدة على خط ترتيبات ما بعد ترسيم هذه الحدود، وتهديد حزب الله بقصف الحقل (أي خوض حرب سمتها ودوافعها اقتصادية، لأول مرة) إن لم يتم الاتفاق على ترسيم المياه الاقتصادية بين لبنان وإسرائيل، خاصة وأن حقل كاريش يمتد على جانبي الحدود الاقتصادية ب
الأسير خليل العواودة الذي انتصر على سجانه بإرادته وامعائه الخاوية،بعد اضراب مفتوح عن الطعام، إقترب من نصف عام...وهو الذي كان من المفترض أن يطلق سراحه،ضمن تفاهمات واتفاق رعته مصر بين دولة الكيان وحركة الجهاد الإسلامي، ،بعد عدوان السابع من آب الماضي على قطاع غزة وحركة الجهاد الإسلامي، ولكن يبدو بأن المصريين،كما هو الحال في كل مرة، يتعهدون فيها غير قادرين على جعل دولة الكيان تلتزم بتعهداتها،صفقة الوفاء للأحرار تشرين اول/2011،حيث اعادت دولة الكيان اعتقال 53 منهم في حزيران من عام 2014 نموذجاُ....المه
ثمة اليوم حقبة جديدة، ومختلفة، في الصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني، تتحكم إسرائيل برسم ملامحها، فبعد أن أنجزت الاعتراف بوجودها (في أراضي الـ48) باتت تصارع على الضفة الغربية، وبعد أن كانت تصارع على الأرض أضحت تنازع السلطة الفلسطينية
نجحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، للأسف الشديد، في اشغال الرأي العام الفلسطيني بقضية هامة جداً تمس عصب حياة المواطنين في الضفة والقطاع وهي قضية المعابر ، كان ذلك في محاولة لتضليل الناس بأنها تسعى لإيجاد حل عملي لهذه القضية من خلال تشغيل مطار "رامون" في وادي "تمنة" أقصى جنوب صحراء النقب، وفتحه أمام حركة سفر المواطنين الفلسطينيين، والذين يعانون الويل من شبه الإغلاق التام لمعبر رفح كجزء من حالة الحصار المفروضة على أهلنا في قطاع غزة، الذي يعتبر أكبر سجن في العالم، الذي يقطنه حوالي مليوني إنسان محرومين
الهجمة الشرسة غير المسبوقة التي تتعرض لها سبعة من مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني ليست وليدة اللحظة أو الصدفة وهي لا تقتصر فقط على هذه المؤسسات التي أصدر وزير جيش الاحتلال قرارا في أكتوبر الماضي يصنفها كمؤسسات "إرهابية" وإنما الهجمة تشمل جميع مؤسسات العمل الأهلي الفلسطيني،
التعليم مهنة صعبة جداً جداً؛ معقدة جداً؛ وتتضمن أبعاداً متشعبة تتطلب استعدادات ومهارات لا تتوافر لدى معظم البشر. لكن الملاحظ أن مجتمعنا تعود على النظر إلى مهنة المعلم وكأنها مهنة سهلة لا تحتاج أكثر من قضاء بضع سنوات في الجامعة يخرج منها المرء معلماً لا يشق له غبار.