ليس من باب الصدفة أن يتم الإعلان عن توقيع اتفاقية "السلام" وتطبيع العلاقات بين دولة الإمارات، ودولة الاحتلال في الثالث عشر من أيلول الجاري ذات الموعد الذي تم التوقيع فيه على اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير ودولة الاحتلال، ففي الإعلان عن ذات التوقيت معاني كثيرة ورسائل سياسية أكثر تحاول الولايات المتحدة إرسالها في أكثر من اتجاه في الوقت الذي تتواصل الاحتجاجات، والأصوات المعارضة للاتفاق الإماراتي الإسرائيلي على المستوى المحلي الفلسطيني، وعلى المستوى العربي والدولي، وبعد الموقف السياسي الواضح للق