تموز شهر ساخن، فيه تنضج الثمار وتذبل الأزهار ويستظل المرء بسقف الدار في النهار وينتشر ليلا في الشوارع والسهرات مع الأصحاب. هكذا هو تموز في بلادنا كل عام، ولكنه في عامنا هذا تموز شهر ساخن وحار جدا يحمل مسيرة القضية الفلسطينية وهو الأكثر سخونة على القضية الفلسطينية منذ مئة عام، وإن كان ما ينتظرنا في تموز عشرين عشرين (2020) هو حصيلة هذه المسيرة الطويلة من النضال الوطني الفلسطيني والخذلان العربي الرسمي للشعب الفلسطيني الذي يتجلى اليوم في أسوأ حالاته من القبول الرسمي لدول العرب بالكيان الصهيوني بل با