الأحد  11 أيار 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

مع حلول شهر أيار من كل عام، تعلن السنة الدراسية عن نهايتها مع تعالي ضحكات الأطفال والطلبة وبدء إجازتهم الصيفية بكل ما تحمل من مرح، وبذات الشهر أيضا، تشهد الكتب المدرسية نهايتها المأساوية؛ ممزقة وملقاة في حاويات القمامة وحولها في مشهد مؤلم يتكرر مع نهاية كل امتحان دون أن يستوقف الكثيرين ممن لهم علاقة بالنظام التربوي.
في منظومته الشعرية المعروفة بمنطق الطير، يُنضِّدُ فريد الدين العطار نفسيّات البشر، ويجدوِلُ اتجاهاتهم ورؤاهم، ويكشف عن مسلكياتهم ونواياهم، ويسقطها على الطيور في رحلتها البحثية عن الفضاء المعرفي، ويدخلها في مُطوَّلةٍ تبدأ بالحمد والثناء، ثم تصف وتَشرَح وتُشرِّح، والحكايةُ تطولُ في تصنيف البشر بناءً على التلبُّسِ الطيريِّ الذي اختاره، ومنحه من الطاقات والقدرات ما يتيح المجال للقارئ بأن يُفكِّرَ ويحلِّلَ ويقرأ بأكثر من عين، وأن يعيش كلُّ واحدٍ منّا مع طائرٍ من تلك الطيور التي لفَّها السَّأمُ، وأقعد
خلال الموجة الأولى لتفشي فيروس كورونا، نالت فلسطين قيادة وحكومة وشعباً وما بذلته الطواقم الطبية والأجهزة الأمنية إعجاب العالم ومنظمة الصحة العالمية لسرعة الإجراءات الوقائية التي تم اتخاذها لمواجهة جائحة فيروس كورونا، هذا إلى جانب تكاتف مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص لمساندة هذه الجهود، وأظهر نسيج المجتمع الفلسطيني شتى صور التلاحم والتآخي في رفد الموارد لمواجهة الآثار الاقتصادية لهذه الجائحة.
ضم الأغوار في ظل ازدواجية المهنة ( مزارع / عامل ) والتنمية الريفية المتعددة الوظائف وقراءة في تجارب عالمية/بقلم: د. فايز أبو ستة
تتوالى الأحداث وتتسارع والاحتلال الإسرائيلي لا يتردد بفرض المزيد من الغطرسة والبطش والمصادرة والقتل والاعتقالات وفرض حقائق على الأرض، متحالفا بذلك ليس فقط مع الولايات المتحدة الأمريكية وانما مع مجموع الانظمة الداعمة لفلسفة الاستعمار، مثل بعض الأنظمة العربية الصامتة على سياسات الاحتلال في فلسطين بشكل خاص والمنطقة بشكل عام، ودول الإتحاد الأوروربي التي لا يساوي قلقها حول ما يجري في المنطقة حبر بيانات التعبير عن القلق، بل من يراقب الأحداث بموضوعية ودقة يرى ان دائرة إستهداف قضيتنا الوطنية الفلسطينية
ليس من باب التكرار أو اجترار التاريخ، القول إن فلسطين جزء من الوطن العربي الممتد من المحيط إلى الخليج وأن الفلسطينيين جزء من الشعب العربي الذي تقارب تعداده اليوم نصف مليار مواطن، وأن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية مذن اتفاقية سايكس بيكو ووعد بلفور وترجمة هذين الحدثين في الانتداب البريطاني على فلسطين بعد الحرب العالمية الأولى ليتم تهدئة المنطقة لزرع الكيان الصهيوني في فلسطين قلب الوطن العربي.
المعارضة الإسرائيلية لمغامرة الضم، تبدو جدية ومثيرة للاهتمام، وأكثر ما يلفت النظر إليها أنها لا تقتصر على كتّاب الأعمدة والباحثين والأكاديميين والحزبيين، بل تشمل جنرالات في الاحتياط والتقاعد، مع نظراء لهم ما يزالون في الخدمة، وكل هؤلاء يواصلون التحذير الساخن من رد الفعل الفلسطيني الذي قد يصل إلى انتفاضة شاملة سلمية ومسلحة في الضفة وغزة، بحيث تصعب السيطرة عليها، ويحذرون كذلك من تراجع في وتيرة العلاقات السرية والعلنية مع بعض الدول العربية، ويفردون مكانة خاصة لخطر يتهدد المعاهدة الأردنية، دون إغفال
أود أن أبدأ بما يشبه التوضيح: لست ضد المثليات والمثليين أبداً. وذلك ينبع من قناعة وموقف لا يعتورهما الدبلوماسية أو النفاق. من حق الناس جميعاً أن يختاروا لأنفسهم ما يحبون وما ينسجم مع جبلتهم ونوازعهم وميولهم وطرائقهم في التفكير. ولست أرى –مخلصاً
يعاني المجتمع الفلسطيني كأي من المجتمعات مشاكل اجتماعية من شأنها أن تكون خطيرة وهدامة. وتزداد خطورة هذه المشاكل بشكل خاص كون المجتمع الفلسطيني لا يتمتع بدولة ذات سيادة ويواجه ضعفا في سلطاته القضائية والامنية نتيجة الاحتلال والتقسيمات الجغرافية الناتجة عن اتفاقية اوسلو. ومع ذلك فإن هناك اجماعا على ضرورة التدابير والإجراءات التي من شأنها تحقيق الاستقرار والأمن الاجتماعي الأسري، لما في ذلك من أهمية على استقرار المجتمع ونموه وتحقيق العدالة. من هنا تأتي أهمية إقرار قانون لحماية الأسرة م
بمعزل عن المهزلة المفتعلة حول وجود خلاف من عدمه بين أقطاب حكومة الاحتلال حول معارضة أو تأييد الطريقة التي سيتم من خلالها تنفيذ مخطط الضم فيما بات يعرف بفرض "السيادة الإسرائيلية" على مناطق الأغوار الفلسطينية، فقد حسم النقاش بإعلان غانتس وزير حرب الاحتلال بأن الضم قادم وواقع، وبدون الغوص في تفصيلات مسألة الضم، ومحاولة تصويرها كحالة خلافية في إسرائيل ما بين معارض للضم الكلي، وبين تيار آخر يرغب بالضم التدريجي "المتدحرج" وهل يقتصر على المستوطنات؟ أم يشمل جميع الأراضي؟ وهل سيتم مطلع الشهر المقبل أم يت