الثلاثاء  23 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

الحدث: الموقف مما يجري في قطاع غزة والقدس بمثابة بارومتر يؤشر على سخونة الأحداث أو هدوئها و يُقاس عليه للحكم على توجهات المواقف العربية والإسلامية والدولية ومدى مصداقيتها في التعامل مع أطراف الصراع ومع القضية الوطنية بشكل عام .
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;direction:rtl;unicode-bidi: embed" p class="MsoNormal"
لا يمكن التوقف أمام ذكرى ما حلَّ بالشعبِ العربي الفلسطيني، بل والأمةِ العربيةِ بأكملِها. نتيجة وعد بلفور المشؤوم عام 1917، وقراءة تداعياته بعد ما يقارب القرن من الزمن بمعزل عن معاهدة "سايكس بيكو" الكونيالية الاستعمارية عام 1916،
الحدث: لم تقم إسرائيل بوعد بلفور فقط، ولن تقوم دولة فلسطين بوعود وقرارات دولية فقط، الأمر الذي يتطلب قراءة مغايرة لوعد بلفور ودوره في قيام الكيان الصهيوني، بعيدا عن الشعارات والتفسيرات المريحة للذات لكونها تُبعِد المسؤولية الذاتية – الفلسطينية والعربية والإسلامية - عما حل بنا خلال قرن من الزمن.
الحدث: لحماماتك السلام، وللساحة الواسعة التي تتخلل الروح وهي تحيط بالأمنيات الزرقاء حول القبة من جهاتها الست...
الحدث: لم تحظى قضية وطنية أو تحررية عربية باهتمام عربي وإسلامي ، شعبي ورسمي ، كما حظيت به القضية الفلسطينية ، فهي الوحيدة التي لها امتداد قومي وإسلامي سمح بالحديث عن البعد القومي والبعد الإسلامي للقضية الفلسطينية،
الحدث: دائماً ما يكرر وزير الخارجية الإسرائيلي اليميني المتطرف "أفيغدور ليبرمان" مقولة رئيسة الوزراء الإسرائيلي الأسبق "جولدا ميئير"، وهي التي كانت كلما صدر قرار دولي لصالح العرب، تردد كلمة (أوم شوم)، أي أن الأمم المتحدة وقراراتها لا شيء ولا تساوي قشرة الثوم.
الحدث: حين حدّثني صديقي الجميل أحمد زكارنة عن صدور صحيفة جديدة في فلسطين، وتكرم بدعوتي للكتابة فيها، أحسست أنني أقترب من فلسطين أكثر، فلأول مرة يحدث هذا بيني وبين مؤسسة إعلامية تصدر في وطني، وكان لهذا فعل الفرح المشدود،
الحدث: حين دعاني صديقي أحمد زكارنة منذ أشهر إلى كتابة عمودٍ دائم في جريدة الحدث الفلسطينيّ وافقْتُ، وانتابني شعور جميلٌ، لأنِّي سأفتح نافذة مباشرة تصل فلسطين بالجزائر، وتصلني منها أخبار هذا الشعبِ الكبير الذي يؤكِّد أمامَ أنظار العالم أنَّ قولة محمود درويش"على هذه الأرض ما يستحقُّ الحياة"
الحدث: ليس المشهد العربي - الماثل أمامنا الآن - وليد الَّلحظة أو وليد المرحلة الرَّاهنة؛ إنَّه في الحقيقة تعبيراً عن أزمة عميقة الجذور؛ إنَّه تعبيرٌ عن أزمة الأنماط الثَّقافية، ومن ثمَّ أزمة الوعي والوجدان الجَمْعيَّان؛ وتعبيرٌ عن صفة القابليَّة للإختراق العميق لنسيج وواقع ووعي المجتمعات العربيَّة؛