الخميس  12 حزيران 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

الحدث: بالإجمال: فيما كانت الحرب الكورية والفيتنامية مطلع الخمسينيات تستهدف حصار نفوذ الإتحاد السوفييتي في الشرق الأقصى؛ وتستهدف فرملة الصين وكبح جماحها؛ والحؤول دون قيام تحالف إستراتيجي بينها وبين روسيا؛ وتصفية نفوذ القوى الأوروبيَّة التقليدي القديم هناك لصالحها؛ فقد اتَّخذت عنوان مواجهة الشيوعيَّة.
الحدث: حسناً، الحديث اليوم كله منصب على حادثة طرد الصحفية الاسرائيلية "عميرة هس" الكاتبة في صحيفة هآرتس العبرية، من جامعة بيرزيت، للتوضيح فقط: أقدم مجموعة من الطلبة على طرد الصحفية المناصرة في الكثير من مقالاتها لقضايا الفلسطينيين أثناء مشاركتها في فعالية علمية من الجامعة
الحدث: من الطبيعي أن يكون التعامل الإعلامي مع أحكام القضاء حذرا، وذلك انطلاقا من اعتبارات قانونية ومهنية وأخلاقية، ومن معايير تمدن وحضارة أي مجتمع وجود جهاز قضائي مستقل تُحترم قرارته وتكون صماما للسلم المجتمعي.
الحدث: الكلمةُ التي نقولها قد تحيي الكثير من الأرواح وقد تميتها .. وقد تأخذ الكلمةُ شكل تعزية للروح وللنفس البشرية المتضررة حتى قيل في موروثنا الإسلامي (الكلمة الطيبةُ صدقة) الكلمة مذ خلقها الله كانت سلاحاً بوجه الظلم والتمييز العنصري والطائفي وضد الحكومات التي كانت تقمع الكلمة وتراها التهديد الأول لعرشها.
الحدث: الحديث عن الهدنة والإعمار وحكومة الوحدة الوطنية وتجاذبات فتح وحماس وسلاح المقاومة، أخذ مساحاته في الإعلام والفضائيات، وحرق مساحاته أيضاً من تفكير الناس في غزة التي تعيش حالة ما بعد الحرب، وتبحث عن سبل الحياة مع النتائج غير المباشرة وغير المعلنة، والتي تنطبع على الوجوه أسى وتيه وبلبلة، وعدم يقين بما يحمله الغد من توقعات!!
الحدث- وأنا أتابع خطاب الرئيس محمود عباس في نيويورك، لم أستطع تخليص نفسي من المقارنة بين ما سمعت من كثيرين عن الخطاب قبل أن يُتلى، وما كنت أسمعه من فم صاحبه، فمنذ أسابيع والناطقون الفلسطينيون يتحدثون بإسهاب عن خطاب لم يعرفوا عنه شيئاً، ويستنتجون توجهات سوقوها للناس على أنها قرارات
الحدث: في لحظة ما، وعلى هول ما كانت تنقله الفضائيات العربية خاصة الخليجية، كان الرأي العام العربي يتمنى تدخلا –ولو من الشيطان- لمنع ارتكاب مزيد من المجازر على أيدي القوات الموالية للعقيد الليبي معمر القذافي
الحدث: في ذات السياق التَّاريخي المُتَّصِل بالمجريات التي أسهمت بتشكيل وجه العالم؛ مطلع وسحابة القرن العشرين بكامله؛ فإنَّ الحقيقة الأكيدة هي أنَّ أمريكا لم تدخل الحرب العالميَّة الأولى إلَّا عندما تعرَّضت مصالحها التِّجاريَّة وطرق تجارتها مع بريطانيا لخطر الهجمات العسكرية الألمانيَّة في البحار
جاك شيفر- رويترز   ووصف اللفتنانت جنرال بالجيش الأمريكي
الحدث: الوطن هو جذر الانتماء وصيرورة الحكايات ومنبت الاصالة وذاكرة الرجوع اليه ولو بعد حين ..إنه موطن الولادة ومسار النشأة وعودة الغياب ومدفن الأجساد وعنقود الذكريات.. الهجرة كلمة قد لا تفيض كثيراً برغوة الألم والحرمان مثل مفردة الغربة