اقترحني واحد من الأصدقاء للظهور في برنامج ينتجه التلفزيون الإسرائيلي حول ترتيبات المغادرة، كان المعد والمذيع الإسرائيلي قد وضع أسئلته للحصول على أجوبة تساعد على معرفة كيف يفهم هؤلاء الذين سيعودون إلى أرض الوطن بعد غياب طويل.
أبرزت الأيام الماضية التي ثار فيها الجدل وانشغل الرأي العام بإشاعات حول صحة الرئيس، مدى هشاشة النظام السياسي الفلسطيني وأزمته المركبة، وهي الحقيقة التي لا يمكن معالجتها بمجرد ظهور الرئيس في هذا الاجتماع أو ذاك. و إن دحض وعالج الإشاعات التي مررتها وسائل إعلام إسرائيلية حول وفاة الرئيس، إلا أنه لم يعالج تداعيات الجدل الناجم عن الأزمة الممتدة منذ أوسلو على الصعيدين الداخلي والسياسي.
يقول "زبيجنف برجينسكي"، مستشار الرئيس الأميركي، "جيمي كارتر" لشؤون الأمن القومي، إن هدفنا الأول، كان في حربنا الباردة مع الاتحاد السوفيتي، هو فصل أوكرانيا عنها.
أثار قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس القاضي بوضع الأمانة العامة للمجلس التشريعي بموظفيها ومكوناتها ومرافقها كافة تحت المسؤولية المباشرة لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني النقاش حول عملية إحلال مؤسسات منظمة التحرير في النظام السياسي بديلا عن هياكل السلطة الفلسطينية المنصوص عليها في القانون الأساسي من جهة.[1]
صدق أو لا تصدق، أن "رياح الربيع الروسي" قد هبًت على "روسيا البوتينية"، قبل أن تصل إلينا نسمات "الربيع العربي" بسنوات. وتحديدا، بعد أشهر قليلة من وصول "فلاديمير بوتين"، للرئاسة، عندما بدأ الرجل، بالتخلص من جميع المستشارين الأميركان والخبراء الغربيين الذين ظلوا يعملون (رسميا)، في كل المواقع الإدارية وحتى في الوزارات السيادية الروسية، دون حسيب أو رقيب، أي منذ أن بدأت شكوك الدوائر الغربية تتأكد بأن الرجل، ليس كرؤساء روسيا السابقين.
في يناير 2001، حل الرئيس الأميركي "جورج دبليو بوش" ضيفا على نظيره الروسي، ليتساءل الرجل بعنجهية الكاوبوي، أمام المئات من الصحافيين عما إذا كان بإمكانه الثقة بالرئيس "بوتين"؟