على الرغم من أن عنوان هذا المقال، مشابه لعنوان كتاب الرئيس محمود عباس " طريق أوسلو"، الا ان الموضوعين مختلفين في الفرضيات، وفي سبل معالجتها اثباتا او نفيا.. كتاب عباس يتحدث عن رؤيته لتسوية الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، عندما كان خارج دائرة اتخاذ القرار، ويتحدث أيضا عن تفاصيل كواليس المفاوضات
تميزت سنوات السبعينيات و الثمانينيات بإزدهار ثقافة العمل التطوعي، وانتشارها على نطاق واسع. فبالإضافة لنشطاء العمل السياسي والمجتمعي الذين تميزوا بأداء أدوارهم الكفاحية من منطلق الانتماء الوطني وتنفيذ واجباتهم بصورة تطوعية،
يحتفلُ الأبناءُ في الواحد والعشرين من آذار من كل عامٍ بعيد الأمّ، ويرى بعض المحتفلين أن هذا اليوم مقدسٌ مبارك، ففيه تتنزلُ الرحمات، وتُغسلُ الذنوب والسيئات، وتتضاعفُ فيه الحسنات. وهو ليس كذلك مطلقًا، فربما يكون هذا اليوم من الأيام النَّحِسات، إذا ما صاحبه فجورٌ وتسابقٌ في المعاصي، وكيل الاتهامات، ومن السنةِ للسنةِ هديَّةٌ بِثَمَنٍ بخسٍ يُتَحدَّثُ عنها حولًا كاملًا، فأين البِرُّ في ذلك؟ وأين الرحمات التي ستتنزلُ على الأبناءِ، وقد خصُّوا كلَّ رعاياهم بكلِّ العطاءِ طيلةَ العام، ونسوا أو تناسوا راعي
في مقارنه بين مشهدين على شاشات التلفزيون لنفس القضية، مع إختلاف لون البشرات بين بيضاء وملونه، وإختلاف ألوان العيون، يتجلى التعامل "العدائي" الى حد كبير، تجاه طالبي اللجوء إلى دول أوروبية، من السوريين وغيرهم من الشرق أوسطيين والأفارقه، وترحيب نفس الدول "الحار جدا" باللاجئين الأوكرانيين ..
نتيجة جهود ومحاولات كثيرة بُذِلَت من أجل اختراق المحافل العربية والعالمية، نجح الفلسطينيون في زيادة الاهتمام بالأعمال الابداعية الفلسطينية في الآونة الأخيرة، وحصلت بعضها على جوائز، وحظيت بالتقدير والتكريم في المهرجانات والمنتديات الفنية العربية والعالمية، وخصوصًا السينمائية منها.
الخوف من حصول تصعيد في شهر رمضان الفضيل القادم، في ظل تصاعد الأوضاع وتسارع التطورات في المنطقة والإقليم والعالم، هذا الخوف الذي يسكن دولة الاحتلال من أن تنفجر الأوضاع على نحو أسوأ مما حدث في رمضان من العام الفائت، بسبب الهبات المقدسية الثلاث باب العامود والأقصى والشيخ جراح، وما استتبعها من اندلاع معركة "سيف القدس" في أيار من نفس العام، وتدخل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة نصرة للقدس والأقصى.
"الحقيقة هي أولى ضحايا الحروب"، مقولة لطالما ترددت في حروب الانسان ضد الانسان على مدى عصور، والحرب الروسية – الاوكرانية 2022 ليست إلإستثناء، حيث غابت في تغطية مجرياتها، المهنية والدقه والمصداقية، وازدهرت الاكاذيب والاشاعات والفبركات، كما شهدت تحيزا وعرضا لأنصاف الحقائق واحيانا التعتيم عليها كليا ..
رواية "دون كيشوت" للإسباني "ميغيل دي سافيدرا"، تتحدث عن صاحب مزرعة ميسور الحال، كان يقضي معظم وقته، بقراءة الروايات والكتب عن فرسان العصور الوسطى، الذين يمتطون الخيل ويحاربون التنانين والعمالقه، فحَلِم أن يكون مثلهم، فإرتدى درعا وإمتطى فرسا، وتجول في الارياف بحثا عن المغامرات، ولأن اعداءه من التنانين والعمالقة ليسوا موجودين الا في رأسه، تخيل ان اعداءه هم طواحين الهواء.
عندما تقرر إجراء الانتخابات التشريعية قبل حوالي العام، تحولت البلد إلى ورشة عمل وخلية نحل انخرطت فيها كافة القوى السياسية والاجتماعية والنشطاء والشخصيات الوطنية والاجتماعية من كل حدبٍ وصوب لتشكيل قوائمها الانتخابية، رغم عدم يقينية جزءًا لا يُستهان به من جدية السير بها حتى النهاية. كان ذلك تعبيرًا واضحًا عن رغبة الأغلبية الساحقة في التغيير بالمعنى الواسع للكلمة،
السبت 15 مارس 2008 ، تاريخ لا ولم ولن ينسى من الذاكرة ، أربعة عشر عاما مضت لم تنسينا حسن ، الحسن فى أخلاقه ، والأحسن فى عطاءه ، والتميز فى ابداعه، وعلاقاته وترك أجمل الذكريات فى حياته، بل ومع كل ذكرى نشعر كم نحن بحاجة لمثله في أيام لربما قلت من واقعنا أنفاس أمثاله من سيرة الشهداء العطرة ، ونمط حياتهم ، ومستوى تفكيرهم ، ومبدأ التطوع لديهم في قضايا مصيرية بحجم الأسرى والمسرى والوطن بكامله ، وجوهر حساباتهم الدنيوية والدينية .