الجمعة  07 تشرين الثاني 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

طالت الأزمة اللبنانية بتداعياتها جميع المواطنين والمقيمين، غير أنها كانت صعبة جدا على اللاجئين الفلسطينيين، الذين يعتبرون من أكثر الفئات الاجتماعية تأثرا بها، نظرا لانعدام الخيارات أمامهم، وتزامنها مع ضغوط سياسية واقتصادية كبيرة تشن في أكثر من اتجاه، خاصة تجاه وكالة الغوث، التي ما زالت تتعاطى مع ما يحصل في لبنان باعتباره أمرا طبيعيا، ولم تتخذ من الإجراءات ما ينسجم مع تحذيرات تقاريرها ومع مواقف المسؤولين الدوليين الذين زاروا المخيمات في لبنان مؤخرا وتعرفوا على حقيقة الكارثة وفي مقدمتهم أمين عام ا
صحيح بأن العلاقات التركية - الإسرائيلية مرت بتقلبات وعدم استقرار، وكانت هناك حروب شعارات و"بروبغندا" وصخب إعلامي أكثر منها أردوغان، لكي يستميل مشاعر العرب والمسلمين، وليبدو الزعيم الملهم القائد للعالمين العربي والإسلامي والأب الروحي لحركة الإخوان المسلمين، التي من أجلها استعدى مصر والسعودية والإمارات، وشكل الداعم الرئيسي لها في العدوان على سوريا، وفتح لها العاصمة التركية لكي تمارس استثماراتها وأنشطتها المالية والسياسية والإعلامية وأنشأ لها محطاتها الإذاعية الخاصة، وأفرد لها مساحات واسعة في الفض
يطمح المربّون والمدرّسون إلى أن يتخرّج طلابهم من المدارس ومدارج المعرفة بعد أن حقّقوا توازنا روحيا وبدنيا واجتماعيا واكتسبوا العديد من المهارات واتصفوا بالعديد من الصفات أهمّها؛ سعة الاطلاع، والرغبة المستمرّة في التعلّم، والقدرة على التفكير العميق والإنجاز، بالإضافة إلى الاهتمام بالقضايا المحليّة والعالميّة، والتّواصل بلغات عالميّة مختلفة، وإتقان فن طرح الأسئلة، والتمكّن من أدوات البحث الحديثة، وحسن التصرّف، واتخاذ القرار الصّائب في الوقت المناسب، والتحلّي بمبادئ إنسانية سامية؛ ومنها الإيمان الر
يومًا بعد آخر تتضح الاستراتيجية الأمريكية البريطانية، ومن خلفها أوروبا، في ورطة الحرب في أوكرانيا، لجهة استنزاف روسيا وإحكام الحصار عليها اقتصاديًا، في محاولة مستميتة لمنع صعودها في المعركة على مستقبل النظام الدولي الجديد، ومتطلبات تحوله نحو نظام متعدد الأقطاب. ويوميًا تتضّح من طبيعة هذه الحرب التي تأخذ طابع الحرب العالمية الثالثة لجهة أهدافها وأدواتها على الأرض الأوكرانية، أن ثمنها المباشر هو التضحية بمستقبل أوكرانيا، فهي بالنسبة للولايات المتحدة مجرد دورية الاستفزاز والاحتكاك المتقدمة في الخاص
​اتخذ محمود عباس بصفته رئيسا لمنظمة التحرير، ورئيسا للسلطة الفلسطينية، في شباط 2022 قرارا بقانون، بإدراج منظمة التحرير ودوائرها ومؤسساتها كافه، ضمن دوائر السلطة الفلسطينية، وبهذا اطلق رصاصة الرحمة عليها، بعد 28 عاما من موتها السريري، إثرتوقيع اتفاق اوسلوعام 1993، ومنذ ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا لم تكن اكثر من ختم بيد القيادة، لتمرير او تبرير مواقف سياسية بغض النظر اتفق الفلسطينيون عليها ام اختلفوا..
بعد مرور العاصفة لا أحد يتذكر جدياً ما جرى فيها باستثناء خبراء الأرصاد الجوية، حتى أن الناس ينسون الابتهالات والصلوات والأدعية التي احتموا بها
منذ أن بدأت تطفو على السطح الأزمة الروسية الأوكرانية، أجتهد كثير من الباحثين والمهتمين في توصيف الأزمة وأبعادها ودلالاتها على طبيعة النظام الدولي القائم ومستقبل العلاقات الدولية خصوصاً بين الدولة المهيمنة وهي الولايات المتحدة الأمريكية والدول العظمى أو الدول الباحثة عن الصعود إلى القمة مثل روسيا الاتحادية والصين الشعبية، خصوصاً، أن الأزمة الروسية الأوكرانية هي ليست نتيجة لخلافات تتعلق بقضايا ثنائية بين الطرفين، بمقدار أنها نتيجة لطموح روسي يتعلق بالمجال الحيوي الروسي وبطموحاتها المستقبلية للعودة
أدار الرئيس الروسي لعبة ما قبل الحرب وأثناءها على أساس المفاجأة، كان يتخذ خطوة دون أن يعرف حتى حلفاؤه ما هي خطوته التالية، ومنذ تحريك القوات الروسية صوب أوكرانيا وقع السياسيون حتى صناع القرارات منهم والمحللون من مختلف الاختصاصات في التخمين واستنتاج الاحتمالات وتركيب السيناريوهات.
الرئيس الروسي بوتين كثف وأوجز عندما وصف الغرب الاستعماري بإمبراطورية الكذب، بسبب الحملة الظالمة والمكثفة التي يشنها الغرب الاستعماري على دولته، والسعي لشيطنتها وتشويه سمعتها، لأنها تقول بالحرف الواحد بأنها لن تسمح لأوكرانيا بتهديد أمنها القومي والمس بسيادتها من خلال تحولها لقوة نووية، ونصب أسلحة استراتيجية أمريكية وأوروبية غربية على أراضيها والانضمام إلى حلف "الناتو".
جاء حديث زعيم التقدمين في الحزب الديمقراطي الأمريكي السيناتور بيرني ساندرز بما لا يعفي الولايات المتحدة من دورها في تأجيج الصراع الروسي الأوكراني، مذكرًا بأزمة الصواريخ النووية السوفييتية في كوبا عام 1962، والتي كادت أن تضع العالم أمام حرب نووية.