نشر جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك"، اليوم، تفاصيل عملية خطف وقتل المستوطنين الثلاثة، وفقا للتحقيقات والاعترافات التي قدمها مسؤول الخلية حسام علي القواسمي، حسب قول الشاباك.

جاء في تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم، أن أحد مهمّاً في ما يسمى حهاز "الشاباك" الإسرائيلي بات مشردا في الشوارع بعد ان استغنى عنه "الشاباك" ورماه دون أية مساعدات.

أفاد موقع المجد الأمني التابع لكتائب القسام بان طائرات الاستطلاع الإسرائيلية قامت بقصف بعض العملاء وقتلهم بمجرد إلقاء القبض عليهم من قبل المقاومة أثناء تنفيذهم مهام تجسسية.

مع أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، انتهت بعد أن استمرت لـ51 يوما، إلا أن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية التي يسميها الغزيون "الزنانة"، لم تغادر سماء القطاع، واستمرت في التحليق وبشكل مكثف ومنخفض.

أفادت صحيفة هآرتس العبرية بوجود شكوكٍ حول صحة المزاعم التي نشرها جهاز الشاباك الإسرائيلية، حول اعتراف عناصر من حركة حماس بالضفة الغربية بالتخطيط للانقلاب على السلطة.

نقلت الاذاعة الإسرائيلية عن مصدر فلسطيني تأكيده صحة ما نشرته وسائل إعلام عربية حول اجتماع عقده رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي يورام كوهين الشهر الماضي .

الحدث- وكالات قال متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن حزب الله اللبناني استعان بتجار مخدرات لتهريب سلاح إلى داخل إسرائيل. وفي تغريدة على (تويتر) قال أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين

الحدث- نفذت كتائب القسام "الذراع العسكري لحركة حماس" في إطار حملة أطلقت عليها اسم "خنق الرقاب"، حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق 25 متخابراً مع الاحتلال، من بينهم 18 متخابراً أعدموا يوم الجمعة، وأربعة يوم السبت الماضيين، وذلك في أعقاب اغتيال الاحتلال الأسبوع الماضي، لثلاثة من قادة القسام في رفح جنوب قطاع غزة، ومحاولة اغتيال فاشلة استهدفت القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف وراح ضحيتها زوجته وطفليه وثمانية من عائلة الدلو في الأسبوع نفسه.

أطلقت المقاومة الفلسطينية قبل أيام عملية أمنية سميت بخنق الرقاب شملت حملت اعتقالات لعدد من المشبوهين وفرض اقامة جبرية على عدد آخر وتشكيل محكمة ثورية لتنفيذ الاحكام الثورية والقصاص أمام الملء لعدد من الذين أثبتوا تورطهم بالدليل البين والقاطع لأي شك.

الاحتلال الإسرائيلي منذ أن وطأت قدمه الأرض الفلسطينية، لم يترك وسيلة إلا واستخدمها بطريقة ممنهجة للإرهاب والقتل والتدمير والتشريد، مستخدما الوسائل القتالية الماديّة والسياسيّة اللوجستية رغم اتصال الاثنتين برباط وثيق، والهدف واحد.