قائد في شرطة الاحتلال يلمح بقتل كل من يطلق الألعاب النارية

الحدث ـ محمد بدر

قال قائد شرطة الاحتلال الإسرائيلي في البلدة القديمة في القدس، درور ترجمان، إن أي شخص يطلق الألعاب النارية على ضباط وعناصر الشرطة يجب أن يعرف النتيجة، وذلك في تعليقه على استشهاد الشاب محمد عبيد برصاص شرطة الاحتلال في بلدة العيسوية في القدس يوم الجمعة الماضي.

وزعمت شرطة الاحتلال أن الشهيد عبيد أطلق ألعابا نارية تجاه قوة تابعة لشرطة الاحتلال خلال اقتحامها للعيسوية.

وأضاف ترجمان، أن الألعاب النارية قاتلة في بعض الأحيان ومن الممكن أن تؤدي لوقوع إصابات في صفوف عناصر الشرطة، معتبرا أن استهداف الشهيد عبيد كان عملا موفقا.

وهدد أهالي العيسوية بالقيام بسلسة نشاطات احتجاجية إذا لم يتم تسليم جثمان الشهيد عبيد، حيث تحتجزه سلطات الاحتلال وتضع شروطا مسبقة للإفراج عنه، أهمها: مشاركة عدد قليل من أهله في جنازته ودفنه بعيدا عن مكان سكنه.

وأصيب أكثر من 95 فلسطينيا في المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة العيسوية خلال الأيام الثلاثة الماضية، واعتقل الاحتلال أكثر من 30 فلسطينيا في ذات الفترة.