الجمعة  26 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الملتقى العربي الأول لجمعيات الثلاسيميا بتنظيم فلسطيني

2019-09-30 12:29:38 PM
الملتقى العربي الأول لجمعيات الثلاسيميا بتنظيم فلسطيني
الملتقى العربي الأول لجمعيات الثلاسيميا العربية

 

الحدث -  إسراء أبو عيشة 

انطلقت أعمال الملتقى العربي الأول لجمعيات الثلاسيميا العربية، بتنظيم جمعية الثلاسيميا الفلسطينية وبالتعاون مع الجمعية الأردنية، في العاصمة الأردنية عمان، والذي يهدف للوقوف على واقع مرضى الثلاسيميا في النواحي الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والتحديات التي تواجههم من ناحية الفحص الطبي قبل الزواج.

وقالت عضو اللجنة المنظمة لملتقى جمعيات الثلاسيميا العربي الأول، السيدة جهاد أبو غوش لـ"الحدث"، إن المؤتمر شاركت فيه 6 جمعيات عربية من لبنان العراق واليمن والإمارات والأردن وفلسطين، ويهدف إلى زيادة الوعي، وكيفية الوقاية من هذا المرض، وحقوق المرضى.

وأضافت أبو غوش، أن المجتمع الفلسطيني قد أنجز إنجازا متقدما فيما يخص مرض الثلاسيميا، من خلال البرامج الصحية والتوعوية التي كان يقدمها خلال الأعوام الماضية، حيث وصلت نسبة الحالات المسجلة في فلسطين إلى صفر منذ عدة أعوام. وأضافت، "على الرغم من إنجاز المجتمع الفلسطيني هذه الرؤيا، إلا أن في اعتقادنا أن الطفل المريض الذي بدأنا معه رحلة العلاج قبل 20 عاما قد أصبح شابا يحتاج إلى دراسة جامعية وفرصة عمل  ويحتاج لأن يكون أسرته، لذلك يجب أن يكون هناك استيعاب لهذا المريض من قبل المجتمع، وهذا ما نخوض فيه في هذا الملتقى العربي الأول".

وأشارت أبو غوش، إلى أنه تم عرض التجربة الفلسطينية وتميزها في هذا المجال وشارك العديد من رؤساء جمعيات للثلاسيميا، والعديد من المرضى وتم مناقشة مواضيع مهمة وهي: تجربة فلسطين في الفحص الطبي، ومناهج التربية والتعليم، وتجربة المريض كيف أصبح مثقفا صحيا، وتم تناولها من قبل الجمعيات الأخرى، وأيضا سيتم إقرار توصية المؤتمر قريبا بالتشاور مع الجمعيات العربية الأخرى، وهذا سوف يدعو للقاء آخر سنة 2020.

وبينت أبو غوش أن الجمعية الفلسطينية على استعداد لنقل خبراتها وما حققته من نتائج بالتعاون مع القطاعات الأخرى.

وقالت أبو غوش إن الجمعيات العربية المشاركة جاءت لمناقشة وتطوير آليات العمل من التعاون ونقل الخبرات العلمية في علاج مريض الثلاسيميا.

ويناقش المشاركون في المؤتمر عددا من الجوانب، وهي التحديات الشرعية والقانونية والطبية التي تضمن الوقاية من الثلاسيميا، وحقوق المرضى في الوطن العربي ودورهم في التوعية المجتمعية، إضافة إلى الجوانب النفسية والتحديات وآفاق العمل المستقبلية.