ألعاب الفيديو التفاعلية تقوي المهارات الإجتماعية لأطفال التوحد

الحدث الصحي

أظهرت دراسة علمية حديثة قام عليها باحثون فرنسيون أن ألعاب الفيديو التفاعلية لكل الجسم تعزز المهارات الإجتماعية للأطفال المصابين بما يعرف بالتوحد.

وطبقاً للموقع الطبى الأمريكى “HealthDayNews”، يعمل الباحث "ناركيه باريس" ، وهو عضو في مجموعة أبحاث “Cognitive Media Technologies”  والتي تتبع لقسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (DTIC) على خط بحث يعرف باسم "تفاعل الجسم بالكامل".

حيث يقوم بتصميم تطبيقات مختلفة بناءً على التفاعل بالتعاون مع مستشفى “Sant Joan de Déu” ، وابتكر الباحث لعبة تسمى”Pico's Adventure” ، وهي لعبة فيديو تعتمد على تفاعل كامل الجسم وتشجع على التواصل الإجتماعي بين المشاركين.

وتهدف لعبة الفيديو هذه إلى تسهيل التفاعل الإجتماعي للأطفال المصابين بالتوحد من خلال سلسلة من التجارب المشتركة الممتعة.

موضحاً "باريس" : "أثبتت الدراسات التجريبية الأولى فعاليتها كعنصر مكمل للعلاجات التقليدية، ومنذ ذلك الحين ، أصبحت “Pico's Adventure”  معيارًا مهمًا في البحث عن الأدوات المستندة إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتعزيز سلوك التفاعل الاجتماعي لدى الأطفال المصابين بالتوحد".

كما بينت النتائج أن ألعاب الفيديو تشجع على بدء تواصل اجتماعي أكثر من اللعب الحر، عند الأطفال المصابين بالـتوحد عندما يلعبون بمفردهم أو على شكل أزواج.

كما أثبتت لعبة الفيديو أنها فعالة مثل اللعب الحر في تشجيع التواصل الاجتماعي، وذلك عندما يلعب الاطفال مع والديهم وكانت أكثر فاعلية في تقليل السلوكيات المتكررة وتحسين التعبير الإيمائي للأطفال.