الثلاثاء  16 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

نزال بمئة مليون دولار.. جوشوا يثأر من رويز ويستعيد ألقاب الوزن الثقيل

2019-12-08 12:03:03 PM
نزال بمئة مليون دولار.. جوشوا يثأر من رويز ويستعيد ألقاب الوزن الثقيل
ملاكمة

 

 الحدث الرياضي 

 ثأر ملاكم الوزن الثقيل البريطاني أنطوني جوشوا من منافسه الأميركي ذي الأصل المكسيكي أندي رويز، وهزمه بالنقاط أمس السبت في السعودية، ليستعيد ألقاب الوزن الثقيل التي فقدها أمام نفس المنافس منتصف هذا العام.

ونجح جوشوا في استعادة ألقاب الجمعية العالمية، المنظمة العالمية والاتحاد الدولي للملاكمة، والتي تنازل عنها في يونيو/حزيران الماضي في نيويورك بخسارته أمام رويز بالضربة القاضية خلال الجولة السابعة.

وقدم جوشوا مباراة مميزة تفوق فيها بعدد النقاط 118-110 من قبل حكمَين اثنين و119-109 من قبل الحكم الثالث، ليحسم المباراة لصالحه تحت أنظار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في لقاء أطلق عليه اسم "نزال الدرعية التاريخي".

وقال البريطاني البالغ من العمر 30 عاما بعد الفوز الذي رفع من خلاله اللقب العالمي للمرة الثانية في مسيرته "المرة الأولى كانت جميلة جدا، لذا كان علي القيام بالأمر مرة جديدة".

وخاض جوشوا النزال وهو أقل وزنا بعشرين كيلوغراما من منافسه، حيث خسر الكثير من وزن العضل منذ المواجهة السابقة بينهما من أجل أن يحسن تحركاته على الحلبة، إذ دخل النزال الذي يعتبر الاختبار الأهم في مسيرته وهو يزن 107.5 كيلوغرامات، خلافا لرويز الذي كسب وزنا منذ مواجهة نيويورك حيث بلغ وزنه الجمعة 128.36 كيلوغراما.

وكانت نتيجة يونيو/حزيران قد شكلت إحدى أكبر المفاجآت المدوية في تاريخ الملاكمة، وسقط خلالها جوشوا -الذي يعد أفضل الملاكمين حاليا وحامل ذهبية أولمبياد لندن 2012- على البساط أربع مرات، قبل أن يعلن الحكم حسم النزال لصالح رويز بعد مرور دقيقة و26 ثانية على بداية الجولة السابعة.

وخاض الملاكم البريطاني خلال مسيرته 24 نزالا، تفوق في 23 منها، وحسم 21 نزالا بالضربة القاضية.

وأقر رويز (30 عاما أيضا) من جهته بأن جوشوا كان الأفضل، وقال بعد خسارته "لقد كانت هذه أمسيته (...) لم أستعد كما يجب. لقد ازداد وزني بشكل كبير. لا أريد أن أقدم الأعذار، لقد فاز، لقد تفوق علي.. لكن في حال خضنا نزالا ثالثا، فيمكنكم أن تراهنوا على أنني سأكون في أفضل لياقة ممكنة".

وأقيمت المباراة الثأرية في حلبة تتسع لـ15 ألف شخص تم بناؤها لاستضافة الحدث في الدرعية التي تضم الطريف، الموقع المدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو، على مشارف العاصمة الرياض.

ورشحت العاصمة الويلزية كارديف لاستضافة النزال على ملعب "برينسيباليتي ستاديوم"، لكن السعودية تفوقت عليها ضمن مسعاها لتعزيز مكانتها العالمية في الساحة الرياضية، حيث أنفقت -بحسب صحيفة "ذي تلغراف" البريطانية- قرابة مئة مليون دولار أميركي لاستضافة النزال.