الأحد  03 آب 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

العلاج بالطاقة الحيوية.. حقيقة أم خرافة؟

2019-12-19 09:18:31 AM
العلاج بالطاقة الحيوية.. حقيقة أم خرافة؟
صورة تعبيرية

 

الحدث - إسراء أبو عيشة 

أصبحنا نسمع كثيرا في وقتنا الحاضر، عن ظاهرة العلاج بالطاقة الحيوية، وذلك بعد أن تم تسجيل نجاحها فيما يتعلق بعدد من الأمراض خاصة المتعلقة بالحالة النفسية للإنسان، وذلك عن طريق مساعدة الطاقة الإيجابية على التدفق بشكل سلس في الجسم.

وقال الأخصائي والمعالج بالطاقة الحيوية محمد أبو رجيلة لـ"الحدث"، إن العلاج بالطاقة الحيوية هو عبارة عن تفريغ الطاقة السلبية للشخص وشحنها بطاقة إيجابية، والتي تنعكس على الحالة النفسية للجسم، حتى يمكن التجاوز من أي مخاطر سلبية تقع عليه.

وحول الأمراض التي يمكن للطاقة الحيوية علاجها، أشار أبو رجيلة، إلى أن هناك عددا من الأمراض التي تنتج عن الضغط النفسي والتوتر العصبي ومن هذه الأمراض: تصلب الشرايين، وأمراض المعدة، والقولون العصبي، والاكتئاب، الوسواس القهري.

وأوضح أبو رجيلة، أن جسم الإنسان يوجد فيه عشرة مسارات للطاقة، حيث إن المسار توجد به الطاقة الإيجابية والممر تكون به الطاقة السلبية، "وهنا نقوم بتنضيف الممرات، لنقل الشخص من الحالة السلبية إلى الحالة الإيجابية".

وأشار أبو رجيلة، إلى أن طبيعة العلاج تعتمد على اللمس، وذلك عن طريق تنظيف مسارات الطاقة، "ومن ثم نقوم بعمل توازن في مصادر الطاقة حيث أن أول جلسة تكون عبارة عن اكتشاف الخلل بأي مركز من مراكز الطاقة السبعة في الجسم والتي تعرف بـالشاكرات، ونقوم بعمل التوازن لها عن طريق الريكي". ويعرف الريكي بأنه أسلوب بديل وطريقة مختلفة من طرق العلاج البديل، والمعروف لدى البعض بالعلاج بالطاقة، وظهر هذا الأسلوب لأول مرة في اليابان في أواخر 1800، وتقوم فكرته على انتقال طاقة كونية من يد الممارس إلى المريض.

وأفاد أبو رجيلة، أن "المعالجة بالطاقة الحيوية، حسب تجربتي لا تشمل جميع الأمراض، وأكثر الأمراض التي يتم علاجها بسهولة وسرعة هي الأمراض النفسية، في هذه الحالة نقوم بعمل تنشيط للشاكرات وللدورة الدموية وللعضلات الخاملة حيث يشعر المريض بتحسن كبير وبوقت قصير، رغم أن هناك الكثير من الخبراء والمعالجين بالطاقة يؤكدون أن الطاقة باستطاعتها أن تعالج جميع الأمراض حتى المستعصية".

ويشار إلى أن، فكرة العلاج بالطاقة تعود الى آلاف السنين، إلا أنها تطورت بشكل كبير عام 1922م، على يد ممارس ياباني، والذي أعاد اكتشاف هذه الطريقة القديمة حيث إن فلسفته اعتمدت على تسخير الطاقة الكونية لعلاج اختلال الطاقة لدى الإنسان.