ويقول الباحثون إن الجسيمات من الهواء المتسخ يمكن أن تصل إلى المخ عبر مجرى الدم والأنف، كما يمكن أن يسبب الهواء الملوث عندما يتم استنشاقه، التهابًا في المخ وتلف الخلايا العصبية، وتغيرات في إنتاج هرمون الإجهاد المرتبط بالصحة العقلية السيئة.
وربطت دراسات سابقة أيضًا تلوث الهواء بارتفاع معدل الوفيات لدى الأشخاص المصابين باضطرابات عقلية، وارتفاع خطر الإصابة بالاكتئاب لدى المراهقين، كما وُجد أن تلوث الهواء يسبب انخفاضًا في الذكاء.
وتشير الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية إلى أن نحو 264 مليون شخص يعانون من الكآبة حول العالم، بينما يرى الخبراء أنه إذا اعتمد حدّ التلوث المسموح به أوروبيًا قد ينخفض عدد المصابين بالكآبة بنسبة 15%.
وكانت دراسات أخرى صدرت في الماضي عن تلوث الهواء أشارت إلى أنه يؤدي إلى "انخفاض حادٍ في الذكاء"، كما أشارت مراجعة أخرى تمّت على الصعيد العالمي في السنة الماضية إلى أن الهواء الملوث بمقدوره أن يدمر أي خلية في الجسم.