ملخص للعلاقات السودانية الإسرائيلية

الحدث ـ محمد بدر

نشرت صحيفة معاريف العبرية ملخصا عن العلاقات السودانية الإسرائيلية وذلك عقب لقاء رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان، خلال زيارة نتنياهو إلى أوغندا. وقد أثار اللقاء موجة من الانتقادات الشعبية والنقابية في السودان، وردود فعل غاضبة من قبل المستويين الشعبي والرسمي الفلسطيني.

وقالت الصحيفة، إن السودان دعمت خلال حرب عام 1948 الجيوش العربية في حربها مع العصابات الصهيونية، خاصة جيوش سوريا والأردن ومصر، وكذلك ذات الشيء خلال حرب 1967. وهو الأمر الذي ردت عليه "إسرائيل" بإرسال ضباط في جيش الاحتلال وجهاز الموساد الإسرائيلي لدعم المتمردين الانفصاليين في جنوب السودان.

وأشارت الصحيفة إلى أن العلاقات بدأت تتحسن بين الطرفين في مطلع ثمانينيات القرن الماضي، خاصة وأن السودان ساعدت الإسرائيليين، وتحديدا جهاز الموساد الإسرائيلي، في تسهيل تهجير أعداد من اليهود الإثيوبيين إلى "إسرائيل"، فيما يعرف بـ"عملية موسى"، وقد دخل اليهود الإثيوبيون إلى السودان ومن هناك نقلوا جوا إلى "إسرائيل".

وفي عام 2016، أفادت بعض التقارير بأن المسؤولين السودانيين تحدثوا علانية لأول مرة عن إقامة علاقات مباشرة مع "إسرائيل"، وكان ذلك لأول مرة في تاريخ السودان. ومع ذلك، في العام الماضي، عندما سألت وزيرة الخارجية السودانية أسماء محمد عبد الله عما إذا كانت هناك نية لدى السودان لإقامة علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل"، أجابت بإيجاز: "ليس الآن".