السبت  27 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

نحت الجسم بتقنية التسخين والتبريد

2020-02-12 10:29:57 AM
نحت الجسم بتقنية التسخين والتبريد
صورة تعبيرية

الحدث - إسراء أبو عيشة 

يسعى الكثيرون للوصول إلى جسم مناسب دون ترهلات، خاصة بعد فقدان كبير في الوزن وظهور مناطق تحتوي على دهون يصعب التخلص منها عن طريق الحمية الغذائية أو الرياضة، لذلك يلجأ بعض الأشخاص للتخلص من هذه المشاكل عن طريق تقنية نحت الجسم بالتسخين والتبريد.

وفي مقابلة لـ"الحدث" مع أخصائية البشرة وإزالة الشعر بالليزر منتهى حج، قالت إن نحت الجسم هو عبارة عن تقنية تسعى للتخلص من الجلد غير المرغوب فيه وإزالة الزوائد الجلدية، للتمتع بجسم صحي ومتناسق. وأضافت، أنه من خلال تشخيص الحالة يتم تحديد نوع النحت الذي سيستخدم إن كان بحاجة إلى تجميد الدهون أو تسخين الدهون.

وأشارت حج، إلى أن نحت الجسم بالتبريد يعتمد على تقنية تخفيض درجات الحرارة إلى 10 درجات تحت الصفر تقريباً، على مناطق معينة من الجسم، وذلك للتخلص من الخلايا الدهنية، دون إحداث أي ضرر بطبقة الجلد الخارجية ولا بالأنسجة المحيطة، وهذه التقنية من الممكن العمل بها على أغلب مناطق الجسم ولمعظم المرضى دون إحداث أي أضرار، أما تقنية تسخين الدهون فهي تصل إلى 240 درجة على الأقل، "بإمكان المريض الذي يقوم بجلسات تجميد الدهون عمل تسخين، إلا أن ليس كل من يتعالج بالتسخين يستطيع أن يتعالج بالتجميد.

وأفادت حج، بأن جلسات التسخين تعتبر أسرع بكثير في إظهار النتيجة عن التبريد، وإذا كان الشخص الذي يتعالج يقوم بإدخال جلسات تسخين بين جلسات التجميد تكون النتيجة أسرع وأفضل بكثير، أما جلسة التبريد لوحدها فهي تحتاج لوقت لظهور النتيجة.

وفي السياق ذاته، أشارت حج، إلى أن الإقبال على هذه التقنية كبير بسبب طبيعة الحياة الإجتماعية والعملية التي تتطلب الجلوس لساعات طويلة، وعدم ممارسة الرياضة، واتباع غذاء غير صحي، وعدم شرب الماء بكميات مناسبة.

وحول العلاج، قالت حج بأن تجميد الدهون يحتاج لثلاث جلسات بين كل جلسة وأخرى ثلاثة أسابيع تقريباً، أما تسخين الدهون فتكون النتائج أسرع لأنها تقوم على تحفيز طبقات عميقة داخل الجلد لإنتاج الكولاجين والالاستين من طبقات الجلد الذي يمنح الجسم بأن يكون مشدودا، ومعظم الأشخاص الذين تعالجوا بالنحت بالتسخين تظهر النتائج لديهم بعد الجلسة مباشرة.

وبحسب حج، فإن أجهزة نحت الجسم قديماً كانت تعالج مناطق معينة بالجسم، أما تقنية التجميد والتسخين فهي تشمل جميع أجزاء الجسم، والتي تعمل على تخليص الجسم من السموم والخلايا الدهنية عن طريق الجهاز الليمفاوي الذي يتخلص من السموم عن طريق العرق والفضلات.

وأوضحت حج، بأن هذه التقنية تعتبر آمنة ويمكن استخدامها لأغلب المرضى، إلا أن هناك حالات معينة لا يجب استخدامها عليهم، ومن هذه الحالات: من قاموا بإجراء عمليات جراحية إلا إذا قاموا بإحضار تقرير طبي يسمح بتطبيق هذه التقنية عليهم، وكذلك للنساء الحوامل والمرضعات، ومن يعانون من أمراض جلدية والتهابات".