الجمعة  26 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

وادي السيليكون.. أخطر المشاريع الإسرائيلية التي تستهدف القدس

2020-06-08 11:04:24 PM
وادي السيليكون.. أخطر المشاريع الإسرائيلية التي تستهدف القدس
وادي الجوز

الحدث ـ فيفيان القاضي

يستهدف مشروع "وادي السيليكون" في وادي الجوز في القدس المحتلة، الذي وصفته بلدية الاحتلال الإسرائيلي، بأنه واحد من أكبر المشاريع الإسرائيلية في المدينة المحتلة، عزل المقدسين عن بعضهم البعض، وفق ما أفاد مدير دائرة تنمية الشباب بجمعية الدراسات العربية مازن الجعبري، في مقابلة مع "الحدث".

وأوضح الجعبري أن مخطط "وادي السيليكون" هو جزء من مخطط كبير وشامل يستهدف مدينة القدس وينتهي في عام 2050، والهدف منه تحويل المدينة إلى مدينة سياحية وجامعية تعتمد على تكنولوجيا "الهاي تيك".

وبيّن الجعبري أن "المشروع سيُقام في منطقة تقع وسط مدينة القدس ذات الكثافة السكانية الفلسطينية العالية، ويعدّ أسرع عملية تهويد للمدينة".

 وأكد الجعبري أن بلدية الاحتلال وجهت للمقدسيين من أصحاب المحلات والممتلكات إنذارات تشير إلى نيتها هدم منازلهم ومحالهم بشكل تعسفي وقسري، على أن يبدأ التنفيذ الفعلي لهذه الإنذارات في نهاية العام الجاري، وهو موعد البدء بالمشروع.

وأضاف الجعبري، "كما وأمهلت بلدية الاحتلال أصحاب المحال والورش في المنطقة الصناعية، ستة أشهر من أجل الإخلاء الكامل والنهائي للكراجات ومحال البناء، والتي قدرت الغرفة التجارية الصناعية في القدس عددها بـ 200 محل تجاري".

وأوضح أمين سر حركة فتح في القدس شادي مطور لـ "الحدث" أن المنطقة الصناعية تعد مصدر دخل مهم للمقدسيين، والاحتلال يريد إغلاقها لاستهداف لقمة عيش المقدسيين من أجل تهجير أكبر عدد ممكن من سكان القدس، إذ تُقدر المساحة التي سيُقام عليها المشروع بمئات الآلاف من الأمتار".

 وأضاف مطور أن المضايقات، التي تمارسها المخابرات وأجهزة الأمن الإسرائيلية على المقدسيين أصحاب الممتلكات، بالإضافة لمحاولة إغرائهم بالتعويضات المالية، لن تنجح، وذلك بالوعي والإرادة الموجودة لدى أبناء شعبنا الفلسطيني، وتصميمهم على التصدي لسياسات الاحتلال العنصرية لتهويد المدينة.

 ولفت مدير دائرة تنمية الشباب بجمعية الدراسات العربية، الجعبري، إلى أن المشروع هو امتداد لمشروع الحوض المقدس، والذي يمتد من جنوب المسجد الاقصى؛ أي منطقة سلوان وباب المغاربة، ويلتف حول السور لمنطقة وادي الجوز لتحويل هذه المنطقة الصناعية إلى منطقة تكنولوجية بتقنية "الهاي تيك" بحيث يصل امتدادها لمنطقة الشيخ جراح.