السبت  04 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

كبير المستشارين الطبيين البريطانيين: تعطيل المدارس أخطر على الأطفال من كورونا

2020-08-23 12:28:02 PM
كبير المستشارين الطبيين البريطانيين: تعطيل المدارس أخطر على الأطفال من كورونا
صورة طلاب-أرشيفية

ترجمة الحدث- براء بدر

قال كبير المستشارين الطبيين في بريطانيا البروفيسور كريس ويتي، إن فرص وفاة الأطفال بفيروس كورونا ضئيلة جدا، ولذلك فإن عدم عودتهم للمدارس قد يسبب لهم أضرارا أكثر من الفيروس نفسه.

ويؤكد البروفيسور ويتي، أنه في حال تم تعطيل المدارس، سوف يكون الأطفال أكثر عرضة "لاعتلال الصحة العقلية والجسدية على المدى الطويل". مضيفا أن الغالبية العظمى من الأطفال الذين ماتوا بالفيروس يعانون من أمراض "خطيرة للغاية".

ويعتقد البروفيسور البريطاني في مجال الصحة أن كورونا سيظل تحديا قائما لتسعة أشهر أخرى قادمة، لذلك من المهم التعايش معه وعدم تعطيل المدارس لما لذلك من ضرر طويل الأمد على الأطفال.

وأضاف أنه من غير المرجح أن يكون هناك لقاح في عام 2020 لكن هناك "فرصة معقولة" لأن يكون هناك لقاح ناجح جاهز خلال شتاء (2021 ـ 2022).

ويشير ويتي إلى أنه يمكن التقليل من مخاطر انتشار العدوى بالفيروس من خلال تطبيق إجراءات النظافة والسلامة، لكنه حذر من أنه كما هو الحال في أي مكان عمل "لا يمكننا القول إن المخاطر ستنخفض إلى الصفر".

وفي السياق ذاته قال وزير الأعمال البريطاني إن المدارس يمكن أن تفتح إذا قدمت وزارة التعليم توضيحا للآباء والمعلمين عن خططها لمواجهة انتشار فيروس كورونا بين الطلاب، وحسنت برنامج تتبع المصابين ومن لديهم أعراض.

ووفقًا لأحدث بيانات مكتب الإحصاء البريطاني، تم تسجيل 10 وفيات بفيروس كورونا لمن تقل أعمارهم عن 19 عاما، و 46725 حالة وفاة لمن هم 20 عاما فما فوق.

ويدور نقاش كبير في بريطانيا حول عودة الطلاب إلى المدارس، إذا أنه من المقرر أن يعود ملايين التلاميذ إلى المدارس في غضون أسابيع.

وتعتقد نسبة كبيرة من أولياء أمور الطلاب أن عودة أطفالهم إلى المدارس قد تسبب انتشارا سريعا وواسعا للفيروس، وأنه حتى لو لم يكن هناك خطر كبير على الأطفال في حال إصابتهم، إلا أنهم يمكن أن يتحولوا إلى ناقلين للمرض لفئات عمرية تتأثر بالفيروس بشكل كبير.

لكن البروفيسور ويتي يعتقد أن العودة للمدارس مسألة مهمة جدا وهدف مهم، لذلك فإنه يمكن أن يتم ذلك بأقل الخسائر ومن خلال تطبيق الإجراءات المطبقة في أي مكان عمل أو مرفق اقتصادي مسموح له بالعمل.