الثلاثاء  30 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

سلاح جديد على وشك الظهور يمكنه بسهولة تدمير الصواريخ العابرة للقارات

2020-10-01 08:42:18 AM
سلاح جديد على وشك الظهور يمكنه بسهولة تدمير الصواريخ العابرة للقارات
مدقع الليزر على متن السفينة USS Ponce

الحدث- جهاد الدين البدوي

​نشرت صحيفة "سينا" الصينية تقريراً تحدثت فيه أنه مع تطور العلم والتكنولوجيا، يتم تحديث الأسلحة والمعدات العسكرية باستمرار. وعند الحديث عن أكثر الأسلحة فتكاً، سيتبادر إلى الأذهان على الفور الأسلحة النووية. وفي الوقت الحاضر تلتزم جميع البلدان بتطوير أسلحة جديدة، ويمكن القول إن الولايات المتحدة في طليعة تطوير هذه الأسلحة.

تضيف الصحيفة أنه في وقت سابق، أفيد بأن الولايات المتحدة بصدد تطوير أسلحة ليزر، وهذا السلاح فتاك للغاية، ويمكنه بسهولة إذابة الصواريخ العابرة للقارات. وإذا ظهر هذا السلاح، فمن المرجح أن يغير نمط القتال في الحروب الحديثة.

تنوه الصحيفة إلى أن هذه السلاح أثار قلقاً دولياً واسعاً، حيث وجهت الأمم المتحدة نداءً عاجلاً من أجل وقف تطويره على الفور.

ما مدى قوة أسلحة الليزر؟

تقول الصحيفة بأن السلاح الذي طورته الولايات المتحدة لقوة الفضاء لديها قوة هجومية هائلة، وتفيد مصادر أمريكية إنه من المتوقع أن يخضع هذا السلاح لاختبارات قتالية فعلية عام 2022، كما ستزداد قوته من 100 كيلوواط إلى 300 كيلوواط.

تشير الصحيفة إلى أن سلاح الفضاء هذا، يتم إطلاقه عبر "حزمة الجسيمات" من خلال قطب كهربائي أو شعاع قطب مغناطيسي لتشكيل حزمة جسيمية رقيقة للغاية لمهاجمة الهدف. والأهداف التي تهاجمها هي الصواريخ العابرة للقارات وأنواع مختلفة من المركبات الفضائية.

تتابع الصحيفة: عند مهاجمة هدف ما، يمكن أن يولد هذا السلاح كمية عالية من الحرارة التي تذّوب على الفور الصاروخ العابر للقارات، مما يجعل حتى حاملة الطائرات عرضة للخطر أمامه.

تضيف الصحيفة أنه وبمجرد تطوير هذا السلاح، تريد الولايات المتحدة تطبيقه على حرب واسعة النطاق، كما وتخطط لتثبيته على الطائرات المقاتلة كبيرة الحجم وعلى السفن السطحية وعلى العربات المدرعة للدفاع ضد صواريخ العدو.

ووفقاً للصحيفة فعندما يطلق العدو صاروخ عابر للقارات، يمكن لسلاح الليزر مهاجمته بسرعة تصل إلى 200.000كم/الثانية، ولا يوجد أي طريقة للتهرب من هذا السلاح، وبعد تعرض الصاروخ لشعاع الليزر سيفقد تماماً قدرته القتالية.

الأمم المتحدة تدعو لوقف تطوير هذا السلاح

تنوه الصحيفة إلى أنه في السنوات الأخيرة وضعت العديد من دول العالم تطوير أسلحة فضائية نصب أعينها، والسبب في دعوة الأمم المتحدة لوقف تطوير هذا السلاح على الفور، لقدرته على اذابة الصواريخ العابرة للقارات وقدرته أيضاً على تدمير الأقمار الصناعية.

وكما يعلم الجميع، فقد أصبحت الأقمار الصناعية جزء رئيس من أنظمة الدفاع في مختلف دول العالم، وظهور هذا السلاح يشكل تهديداً كبيراً على الأقمار الصناعية. وتعتقد العديد من الدول أن السلاح الذي طورته الولايات المتحدة ينتهك قانون الفضاء، كما بدأت الأمم المتحدة بتوجيه نداءات عاجلة لوقف تطويره.

تلفت الصحيفة الانتباه أنه ينبغي على دول العالم ألا تشعر بالقلق كثيراً، ففي النهاية، تعتبر عملية تطوير هذا السلاح معقدة للغاية، وحتى لو كان مستوى البحث العلمي في الولايات المتحدة مرتفعاً نسبياً، فمن الصعب زيادة قوة السلاح في وقت قصير.

وعلاوة على ذلك، فإن نظام الأقمار الصناعية معقد نسيباً، ويلعب دورًا كبيرًا جدًا في كل من الاستخدام المدني والعسكري، لذلك لا يمكن لأي دولة تحمل عواقب حرب الأقمار الصناعية، بما في ذلك الولايات المتحدة. بمجرد أن تبدأ الحرب، ستكون ضربة مدمرة للعالم بأسره.