الخميس  25 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

فصائل المقاومة: عودة العلاقات مع الاحتلال لا تقل خطورة عن اتفاقات التطبيع

2020-11-18 01:33:10 PM
فصائل المقاومة: عودة العلاقات مع الاحتلال لا تقل خطورة عن اتفاقات التطبيع

الحدث الفلسطيني

قالت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن ما قامت به السلطة من إعلان عن عودة العلاقات مع الاحتلال هو انحراف عن المسار الوطني وانقلاب على مخرجات اجتماع الأمناء العامين.

وأضافت في بيان لها، أن هذه الخطوة تمثل إلا مزيدا من الارتهان للهيمنة الصهيوأمريكية وإعادة تسويق الوهم المسمى بالتسوية السياسية من جديد وبذلك تكون السلطة وضعت العراقيل في مسار المصالحة الفلسطينية وقدمت خدمة للاحتلال. 

وأدانت الفصائل، هذه الخطوة، مؤكدا على أن ما قامت به السلطة يمثل طعنة لآمال شعبنا في تحقيق وحدة حقيقية.

وأشارت، إلى أن الرهان على جو بايدن "في انصاف قضيتنا الوطنية وتحقيق آمال شعبنا في تحرير وطنه والعودة إلى دياره التي هجر منها هو رهان خاسر وليس من الواقع شيء".

وترى الفصائل، أن المصلحة الوطنية تقتضي عملاً وحدوياً جامعاً على أرض الميدان يعزز الوحدة الحقيقية ويحقق الشراكة الوطنية بما يخدم قضيتنا الوطنية وتحقيق آمال شعبنا وليس الارتماء في الأحضان الأمريكية والصهيونية والتعلق بأحبال التفاوض والسلام المزعوم.

وشددت، على أن هذا القرار لا يقل خطورة عن التطبيع المخزي الذي تسير به بعض الأنظمة العربية،  لأنه يعطي المبرر لهذه الأنظمة المتساقطة للتطبيع مع الاحتلال.

وطالبت، السلطة بالرجوع عن هذا القرار والكف عن ممارسة سياسة التفرد بالقرار السياسي، والدفع بقوة باتجاه تحقيق وحدة وطنية حقيقية تقوم على أساس الحفاظ على ثوابت شعبنا.

ودعت، إلى تشكيل جبهة عريضة لمواجهة التنسيق الأمني والتطبيع مع الاحتلال.