الجمعة  26 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

اليونيفيل: تكرار إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل "خروق أمنية خطيرة"

2014-07-15 11:51:35 AM
اليونيفيل: تكرار إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل
صورة ارشيفية

الحدث- بيروت (وكالات)
 
 

قالت القوات الدولية الموقتة التابعة للأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، اليوم الثلاثاء، إن تكرار إطلاق الصواريخ من الجنوب اللبناني باتجاه شمال إسرائيل للمرة الثالثة خلال أسبوع واحد، "خروق أمنية خطيرة" تهدف لتقويض الاستقرار في المنطقة.

 
 

وأوضحت "اليونيفيل" في بيان صحفي، أن قائدها العام بالوكالة العميد تارونديب كومار، "أجرى اتصالاته الفورية عقب هذه الحوادث بكبار قادة القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي وحثهم على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والتعاون مع اليونيفيل منعا لأي تصعيد".

 
 

وأضافت أن تسجيل إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل مساء أمس الإثنين، وللمرة الثالثة خلال أسبوع واحد "خرق أمني خطير"، مشيرة الى أنها "تعمل بالتنسيق مع الجيش اللبناني على تعزيز السيطرة الأمنية في الجنوب".

 
 

ولفتت "اليونيفيل" في بيانها إلى أنها كثفت دورياتها لـ"منع وقوع أي حوادث إضافية تعرض سلامة السكان والأمن في جنوب لبنان للخطر"، لافتة الى أن الجانبين اللبناني والإسرائيلي "أعادا تأكيد التزامهما بوقف الأعمال العدائية وهما يتعاونان بالكامل مع اليونيفيل في جهودها لمنع أي حوادث إضافية".

 
 

وتابعت أنها باشرت تحقيقا في الحوادث "التي هي خرق خطير للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة"، معتبرة أن مثل هذه الحوادث "تهدف بوضوح إلى تقويض الاستقرار في المنطقة ويعرض حياة الناس للخطر".

 
 

وختم البيان بالإشارة الى أن "الوضع هادئ الآن في جنوب لبنان.

 
 

وكان مجهولون أطلقوا مساء أمس الاثنين، صاروخين من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل، فقامت القوات الإسرائيلية على الأثر بقصف المواقع التي أطلق منها الصاروخان.

 
 

كما قام مجهولون السبت الماضي ٣ بإطلاق صواريخ من جنوب لبنان أيضا باتجاه شمال اسرائيل، فيما أطلق آخرون يوم الجمعة الماضي ٣ صواريخ من منطقة مرجعيون - حاصبيا في جنوب لبنان، فقامت القوات الإسرائيلية على الأثر بإطلاق 25 قذيفة مدفعية على بلدة كفرشوبا اللبنانية ومحيطها دون وقوع إصابات.

 
 

والقرار الأممي رقم 1701 أوقف آخر مواجهة وقعت بين الجيش الإسرائيلى وحزب الله اللبناني خلال حرب يوليو/تموز 2006، والتي استمرت 34 يوماً. وتضمن القرار زيادة عديد  القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان لحفظ السلام ومراقبة الوضع على حدود البلدين، ووضع ضوابط وآليات لمنع "الأعمال العسكرية" هناك.