الحدث العربي والدولي
تستعد تونس، اليوم الأحد، لانطلاق الاستفتاء على الدستور الجديد المقرر يوم غد الإثنين، حيث هيئة الانتخابات التونسية أن كل الأمور اللوجيستية باتت جاهزة لإجراء استفتاء الدستور.
وذكرت وسائل إعلام، أن التصويت الخارجي يتواصل في 47 دولة لليوم الثاني والذي من المقرر أن يستمر ثلاثة أيام.
وبحسب هيئة الانتخابات، فإن عملية الاستفتاء في الخارج كانت نسب الإقبال فيها ضعيفة خلال اليوم الأول، مع توقعات بارتفاعها خلال اليومين المتبقيين.
وشهد اليوم الأول من تصويت الخارج تظاهرات في العاصمة دعت لرفض المشاركة في الاستفتاء على الدستور، وذلك وسط تعزيزات أمنية.
وتظاهر المئات بالعاصمة التونسية تنديدا بمقترح تعديل الدستور لتعزيز سلطات الرئيس وتقليص دور البرلمان ورئيس الوزراء.
ووقعت اشتباكات عنيفة مع الشرطة، التي اعتقلت على إثرها نحو 10 متظاهرين.
يُذكر أن مشروع دستور تونس الجديد يتضمن توطئة و142 فصلا موزعة على 10 أبواب، حيث يغيّر ملامح النظام السياسي من شبه برلماني إلى رئاسي.
ويمنح مشروع دستور تونس الجديد سلطات واسعة لرئيس الجمهورية، حيث يتولى الرئيس تعيين رئيس الحكومة وأعضائها وله سلطة عزلها تلقائيا، كما يعطي الرئيس صلاحيات حل البرلمان ومجلس الجهات والأقاليم.