القوى الوطنية والاسلامية تدعو الى تعزيز الصمود والتمسك بخيار المقاومة والوحدة الوطنية

الحدث الفلسطيني

 دعت القوى الوطنية والاسلامية الى تعزيز الصمود والتمسك بمقاومة الاحتلال ومستوطنيه وتجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية والتمسك بالحقوق والثوابت ما يتطلب فرض المواجهة الشاملة وتنفيذ فوري لقرارات المجلس المركزي والوطني بالتخلص من كل الاتفاقات مع الاحتلال وسحب الاعتراف وفتح حوار وطني شامل لتنفيذ استراتيجية تحمي الثوابت والتضحيات والتمسك بالمقاومة والحقوق للرد  على  تصعيد العدوان الاجرامي وارهاب الدولة المنظم الذي يمارسه الاحتلال وقطعان مستوطنيه ضد جماهير شعبنا 

واكدت القوى بان تصعيد العدوان الاجرامي وارهاب الدولة المنظم  الذي يمارسه الاحتلال وقطعان مستوطنيه ضد شعبنا واقتحام مدينة نابلس وتنفيذ سياسة القتل والتصفية لابناء شعبنا وارتقاء الشهيدين البطلين عبود صبح ومحمد العزيزي والعديد من الجرحى والذي جرى للبيوت من خلال استخدام الصواريخ في همجية احتلالية تتواصل باستهداف ابناء شعبنا وارتقاء العديد من الشهداء في اطار الاقتحامات والاعتقالات اليومية وانفلات قطعان المستوطنين الاستعماريين واعتداءاتهم على ابناء شعبنا في الشوارع والقرى والبلدات القريبة من المستوطنات الاستعمارية وقطع الاشجار بالتزامن مع اقتحامات المسجد الاقصى المبارك اليومي بهدف محاولة فرض التقسيم الزماني والمكاني ضد شعبنا لن يكسر ارادة الصمود والتمسك بالحقوق والثوابت والمقاومة من اجل الحرية والاستقلال   

كما اكدت القوى من خلال بيان صدر عن اجتماع عقدته قيادتها وصل وكالة وطن نسخة منه على رفضها وادانتها واستنكارها لحادثة اطلاق الرصاص الذي تعرض له د . ناصر الدين الشاعر حيث ان هذه الجريمة النكراء لابد من ملاحقة ومحاسبة مرتكبيها التي تحاول المساس بوحدة شعبنا والخروج عن التقاليد والقيم التي جسدها شعبنا ولا تخدم سوى الاحتلال 

وتوجهت القوى بالاعتزاز والتثمين لموقف الوزيرة مي آل خليفة في البحرين التي رفضت مصافحة سفير دولة الاحتلال كما عبرت عن موقفها الرافض للتطبيع وما يسمى الاتفاقات الابراهيمية التي تحاول دمج الاحتلال في المنطقة بدعم واسناد الادارة الامريكية التي جاءت زيارة رئيسها لاستكمال هذا الهدف ومحاولة ازاحة القضية الفلسطينية الى قضايا اخرى

وطالبت بالوقوف الى جانب اسرانا الابطال وخاصة الاسرى المضربين عن الطعام خليل عواودة ونزار ريان وعشرات الاسرى الذين اضربوا الى جانب الاسرى المضربين واهمية الفعاليات امام الامم المتحدة والصليب الاحمر في محافظات الوطن وفي كل مخيمات اللجوء والشتات وعواصم العالم

وشددت القوى على اهمية المشاركة الواسعة في اطار المقاومة الشعبية المستمرة ضد الاحتلال وقطعان مستوطنيه ورفضا لمصادرة الاراضي وهدم البيوت وتوسيع المستعمرات موجهين كل التحية الى ابناء شعبنا المتمسكين بالمشاركة الدائمة في هذه المواجهة الخالدة داعية  الى المشاركة الواسعة في الفعالية المركزية في بلدة المغير رام الله يوم الجمعة التاسع والعشرين من هذا الشهر على الساعة العاشرة والنصف وفي كل اماكن التماس والاستيطان.

وتوجهت  القوى بالتحية الى الرفاق في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بمناسبة حلول ذكرى الانطلاقة الخامسة والخمسين المجيدة ، مؤكدين على دور الجبهة منذ بدايات انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وموقفهم الوحدوي في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا مستذكرين المؤسسين المناضلين والامين العام الدكتور سمير غوشة الذي استشهد متمسكا بالثوابت والوحدة الوطنية .