الجمعة  23 أيار 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

حركة حماس تقبل التعاون مع مصر وتسليمها قائمة بالتكفيريين الهاربين في سيناء

2015-06-08 05:48:44 AM
حركة حماس تقبل التعاون مع مصر وتسليمها قائمة بالتكفيريين الهاربين في سيناء
صورة ارشيفية

الحدث- القاهرة (اليوم السابع)

كشفت صحيفة "اليوم السابع" المصرية نقلا عن مصادر في حركة حماس أن قيادات الحركة بالخارج وافقت على التعاون مع الأجهزة الأمنية المصرية لمكافحة الإرهاب فى شبه جزيرة سيناء.

وقالت هذه المصادر أن الحركة رحبت بالمقترح المصري للتعاون، وأن العديد من اللقاءات بين قيادات في الحركة ومسؤولين أمنيين مصريين قد عقدت لوقف تسلل تكفيريين الى داخل سيناء.

وأشارت أيضا الى أن حماس وافقت على تسليم مصر قائمة بأسماء "العديد من العناصر التكفيرية والإرهابية التي تسللت من قطاع غزة، إلى داخل سيناء هربًا من القبضة الحديدية التي تفرضها حماس على القطاع".

فيما أشارت تلك المصادر الى غضب في صفوف الأجهزة الامنية المصرية من كتائب عز الدين القسام - الجناح العسكري لحركة حماس، الذي سمح للعناصر التكفيرية، وفق تعبير الصحيفة بالتسلل الى سيناء.

واعتبرت الصحيفة إن قيادات حركة حماس اعتذرت لمصر بخصوص التدخل بالشؤون الداخلية المصرية، قاصدة ملف التخابر الذي يحاكم عليه الرئيس المصري السابق محمد مرسي والتعاون مع قيادات في حركة الإخوان المسلمين.

صورة من الارشيف "الحدود المصرية مع قطاع غزة في منطقة رفح"
من جانبه أكد القيادي في الحركة والمقيم في مصر الدكتور موسى أبو مرزوق أن "حماس حركة تحرر وطني، ملتزمة بمصالح شعبها، لم تمارس الإرهاب يومًا، ولم تتخطَ بعملها المقاوم حدود وطنها، سعت بكل طاقتها لتحسين علاقاتها مع القاهرة، ولكن حال دون ذلك الإعلام والقضاء".

وأضاف أن قرار المحكمة المصرية بإلغاء الحكم الصادر باعتبار حركة حماس تنظيما إرهابيا كان له تأثير على الأوضاع، معتبرا: "نريد أن يكون موقف الحكومة المصرية صفحة جديدة في العلاقات بيننا، وعليه قدرنا هذا الحكم إيجابيًا، ونرجو أن تستأنف مصر دورها المعهود فى الملف الفلسطيني، خاصة ملفي المصالحة والمفاوضات غير المباشرة والتي بدأت أثناء الحرب وتوقفت عند انتهائها".

وشدد أبو مرزوق على ضرورة ضبط الحدود المشتركة بين مصر وقطاع غزة لمنع تسلل العناصر التكفيرية من غزة إلى داخل الأراضي المصرية، مؤكدًا على الوقفة المصرية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناتهم.

وطالب القاهرة بالعودة الى لعب الدور القيادي في القضية الفلسطينية والمساهمة بإنجاح المصالحة الفلسطينية. علما أن السلطات المصرية قد أغلقت معبر رفح بين غزة ومصر، ولم تفتحه الا سبع مرات هذا العام وتعمل على تدمير الأنفاق بين قطاع غزة وسيناء عبر الحدود.