الخارجية السورية: سوريا لن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة

الحدث العربي والدولي 

في أعقاب إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الثلاثاء سقوط صاروخين أُطلقا من الأراضي السورية باتجاه هضبة الجولان المحتلة، قالت وزارة الخارجية السورية في بيان، الأربعاء، إن هناك أطرافا تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة خدمة لمصالحها الخاصة، مشيرة إلى أن سوريا لم تتثبت بعد من صحة الأنباء المتداولة بشأن القصف باتجاه الجانب الإسرائيلي.

وجددت الوزارة التأكيد على أن "سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة".

وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام سورية بأن مدفعية الاحتلال شنت غارات استهدفت مناطق عدة في ريف درعا الغربي، شملت سحم الجولان، محيط سد سحم، طريق نافعة، وجزيرة معرية في منطقة حوض اليرموك.

وأدانت الخارجية السورية بشدة القصف الإسرائيلي الذي استهدف قرى وبلدات في محافظة درعا، واصفة إياه بـ"الانتهاك الصارخ للسيادة السورية"، محذرة من أن هذا التصعيد يسهم في زيادة التوتر في المنطقة.

وأكدت الوزارة أن "الأولوية القصوى في الجنوب السوري تكمن في بسط سلطة الدولة وإنهاء وجود السلاح خارج إطار المؤسسات الرسمية".

ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في وقف الاعتداءات الإسرائيلية، ودعم الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة.