الثلاثاء 09 أيلول 2025
حدث الساعة
أعلن أسطول الصمود العالمي، الأحد، أن مهمته الأساسية تتمثل في "كسر الحصار وإحداث ممر إنساني" إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده أسطول الصمود في ميناء سيدي بوسعيد بالعاصمة التونسية، على هامش استقبال بعثة الأسطول القادمة من إسبانيا.
وفي وقت سابق من الأحد، بدأت نحو 20 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي بالوصول إلى السواحل التونسية، قادمة من إسبانيا، تمهيدا لانطلاقها نحو قطاع غزة لكسر الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية.
وجمع المؤتمر حضور مئات التونسيين في ميناء سيدي بوسعيد، الذين كانوا في انتظار وصول السفن الواصلة من إسبانيا.
وخلال المؤتمر، قال المتحدث باسم بعثة الأسطول القادمة من إسبانيا، دييغو إلفيرا: "شكرا جزيلا على حضوركم واستقبالكم لنا. هذا الحشد هو مثال يحتذى به من جميع الدول، تونس هي الحاضنة".
وأضاف: "بعد سبعة أيام من الإبحار من إسبانيا، واجهنا تحديات وعواصف كثيرة، لكن هذا لا يقارن بما يعيشه الشعب الفلسطيني يوميا".
وتابع: "نحن هنا لنؤيد نفس القضية، ولنندد بعقود من العنف والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون".
وأكد إلفيرا أن "النظام الصهيوني العنصري يجب أن يُهزم"، مشيرا إلى أن مهمة هذا الأسطول هي الأكبر من نوعها، إذ تضم أكثر عدد من المشاركين مقارنة بالمهمات السابقة.
وقال: "نحن هنا لكسر الحصار ودعم الشعب الفلسطيني، ولا نبحث عن البطولة بل عن التنظيم والشجاعة والتضامن لإحداث ممر إنساني وإيصال المساعدات".
من جانبه، أوضح عضو الهيئة التسييرية لأسطول الصمود المغاربي، وائل نوّار، أن السفن بدأت دخول المياه الإقليمية التونسية، متوقعًا اكتمال وصول جميع السفن خلال يومين.
وأضاف أن الرحلة ستُستأنف يوم الأربعاء المقبل من تونس، حيث ستنضم سفن محلية إلى الأسطول.
يُذكر أن أسطول الصمود العالمي انطلق نهاية آب الماضي من ميناء برشلونة الإسباني بنحو 20 سفينة، تلتها قافلة أخرى من ميناء جنوة الإيطالي. ومن المتوقع أن تلتقي هذه القوافل بقافلة ثالثة تنطلق من تونس في الأيام المقبلة، قبل التوجه جميعا نحو قطاع غزة في محاولة لكسر حصار الاحتلال.
ويتألف الأسطول من اتحاد أسطول الحرية، حركة غزة العالمية، قافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية.
%20(1).jpeg)
.jpg)
