ما هو اكتئاب الخريف؟

الحدث الصحي 

يُعد الاكتئاب الموسمي أحد أنواع الاضطرابات النفسية المرتبطة بتغير الفصول، ويظهر غالبا في فصل الخريف ويستمر حتى نهاية الشتاء، ويُطلق عليه أيضا اسم اكتئاب الخريف.

ويعاني المصابون بهذه الحالة من اضطرابات مزاجية حادة وفقدان الطاقة، ما قد يؤثر على حياتهم الاجتماعية والمهنية.

أسباب الإصابة باكتئاب الخريف

تتعدد النظريات حول أسباب الإصابة باكتئاب الخريف. حيث يشير بعض الباحثين إلى أن تغيّر إفراز الهرمونات في الجسم خلال أوقات معينة من السنة قد يؤدي إلى تغيرات نفسية تؤثر على المزاج.

كما تُرجّح نظرية أخرى أن قلة التعرض لأشعة الشمس خلال فصلي الخريف والشتاء تؤثر على إفراز هرمون السيروتونين المسؤول عن توازن المزاج، ما يسبب أعراض الاكتئاب مثل الحزن، الإرهاق، وتغيّر الشهية.

وتشير الدراسات إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة باكتئاب الخريف، وغالبا ما تبدأ الأعراض في سن مبكرة.

أعراض اكتئاب الخريف

• تشمل أبرز أعراض اكتئاب الخريف ما يلي:
• الشعور بمزاج سيئ لفترة طويلة.
• فقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية.
• الشعور بالإرهاق، وفقدان الطاقة.
• كثرة النوم وصعوبة الاستيقاظ صباحًا.
• سرعة الانفعال، ومشاعر اليأس أو الذنب.
• زيادة الوزن، خاصة نتيجة الإفراط في تناول النشويات.

عوامل خطر الإصابة

تشمل عوامل الخطورة:

• التاريخ العائلي: وجود تاريخ وراثي من الاكتئاب.
• الإصابة المسبقة بالاكتئاب: خاصة الاكتئاب ثنائي القطب.
• الإقامة بعيدًا عن خط الاستواء: حيث تقل أشعة الشمس في الخريف والشتاء.

كيف تتعامل مع اكتئاب الخريف؟

فيما يلي أهم النصائح للتخفيف من أعراض اكتئاب الخريف:

• طلب الدعم والمساعدة: تحدث مع الأصدقاء أو متخصصين نفسيين.
• الاستمتاع بالطبيعة: الخروج من المدن والذهاب إلى أماكن مفتوحة.
• العلاج بالضوء: الجلوس يوميًا أمام مصدر ضوء خاص لمدة 30–45 دقيقة.
• ممارسة الرياضة: التمارين المنتظمة تحسن المزاج وتقلل العزلة.
• تناول الأدوية: تحت إشراف طبيب مختص، وقد تُستخدم إلى جانب العلاج بالضوء.

ويُذكر أن اكتئاب الخريف أقل شيوعًا في الدول المشمسة، وأكثر انتشارًا في المناطق التي تشهد قلة في ضوء الشمس.

المصدر: ويب طب