الثلاثاء  21 تشرين الأول 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الشرطة البريطانية تكشف هوية منفذ هجوم كنيس مانشستر

2025-10-03 02:40:27 AM
الشرطة البريطانية تكشف هوية منفذ هجوم كنيس مانشستر
من مكان الحادثة

الحدث العربي والدولي 

أعلنت الشرطة البريطانية، مساء الخميس، أن منفذ الهجوم الدامي الذي وقع خارج كنيس يهودي في مدينة مانشستر، شمالي إنجلترا، هو جهاد الشامي، مواطن بريطاني من أصل سوري، يبلغ من العمر 35 عاما، وقد قُتل برصاص قوات الأمن عقب تنفيذ الهجوم.

وقالت شرطة مانشستر الكبرى في بيان: "نعتقد أن منفذ هجوم اليوم هو جهاد الشامي، البالغ من العمر 35 عاما، وهو مواطن بريطاني من أصل سوري"، مضيفة أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد دوافع الهجوم وما إذا كان قد تصرف بمفرده أو ضمن شبكة أوسع.

ووفق التفاصيل التي كشفتها السلطات، فقد صدم الشامي بسيارته عددا من المارة قرب كنيس يهودي خلال "يوم الغفران" (يوم كيبور)، الذي يُعد أقدس أيام السنة في التقويم الديني اليهودي، قبل أن يترجل من مركبته ويطعن شخصا واحدا على الأقل.

وأكدت الشرطة أن عناصرها المسلحين أطلقوا النار عليه في موقع الحادث، ما أدى إلى مقتله على الفور. ولم تفصح السلطات حتى الآن عن هوية الضحية أو حالته الصحية بشكل دقيق.

وأعلنت الشرطة أنها أوقفت ثلاثة مشتبه بهم آخرين على خلفية الهجوم، وهم رجلان في الثلاثينيات من عمرهما وامرأة في الستينيات، مشيرة إلى أنه "تم القبض عليهم للاشتباه في ارتكابهم أعمالا إرهابية، أو التحضير لها، أو التحريض عليها".

وقالت قائدة شرطة مانشستر الكبرى، في تصريحات لوسائل الإعلام، إن "الحادث صادم للغاية، ويأتي في يوم بالغ الحساسية بالنسبة للطائفة اليهودية"، مؤكدة أن التحقيقات لا تزال مستمرة لكشف دوافع المهاجم وخلفياته واتصالاته المحتملة.

وأضافت أن الأجهزة الأمنية تعمل بالتنسيق مع جهاز الأمن الداخلي البريطاني (MI5) وشرطة مكافحة الإرهاب، لفحص جميع المسارات المحتملة، بما في ذلك الدوافع الأيديولوجية أو الدينية، مشددة على أنه "من المبكر الجزم بطبيعة الدوافع في هذه المرحلة".

ويأتي الهجوم في ظل أجواء أمنية مشددة تعيشها المدن البريطانية خلال الأسابيع الأخيرة، في ظل تصاعد التوترات الدينية والعرقية، وتزايد المخاوف من أعمال عنف مرتبطة بالعدوان على غزة وتداعياتها الإقليمية.

ولم تصدر الحكومة البريطانية حتى مساء الخميس أي بيان رسمي بشأن الحادث، في حين دعت منظمات يهودية السلطات إلى تعزيز إجراءات الحماية حول المعابد والمؤسسات الدينية خلال المناسبات الجارية.