الأربعاء  15 تشرين الأول 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

كيف نُفرّق بين نزلة برد، إنفلونزا وكوفيد؟

2025-10-13 05:25:49 AM
كيف نُفرّق بين نزلة برد، إنفلونزا وكوفيد؟
تعبيرية

الحدث الصحي 

مع حلول فصل الخريف، تزداد حالات السعال ونزلات البرد، لكن لماذا يحدث ذلك الآن؟ وكيف نميز بين نزلة برد عادية أو أعراض إنفلونزا أو حتى كوفيد؟ وكيف نحمي أنفسنا من الأسوأ؟

الدكتور أوسكار ديوك، طبيب ومقدم برامج، يوضح أهم النقاط المتعلقة بتغيرات الطقس وانتشار الفيروسات، مقدما نصائح حول الوقاية والعلاج.

هل الطقس البارد سبب مباشر لنزلات البرد؟

لا يزال تأثير الطقس البارد على جهاز المناعة غير محسوم علميا، إلا أن تراجع درجات الحرارة يدفع الناس للبقاء في أماكن مغلقة، مما يهيئ بيئة مثالية لانتشار الفيروسات.

كما تسهم عودة الأطفال إلى المدارس بعد الإجازات في تسريع انتقال العدوى، حيث تتحول الفصول الدراسية إلى بؤر لتداول الفيروسات، إضافة إلى السكن الجامعي والاختلاط المتزايد بين الطلبة، إلى جانب السهر والإجهاد الذي يُضعف المناعة.

كيف نُفرّق بين نزلة برد، إنفلونزا وكوفيد؟

نزلات البرد:
تبدأ تدريجيا، تتركز في الأنف والحلق، يصاحبها سعال ببلغم، وقد يظهر شعور بالضغط في الأذنين.

الإنفلونزا:
تظهر فجأة، يصاحبها إرهاق شديد، حمى، وآلام عضلية، ويكون السعال غالبا جافا.

كوفيد-19:
يشبه أعراض الإنفلونزا، مع احتمال فقدان حاسة الشم أو التذوق، أو ظهور أعراض مثل الإسهال واضطرابات المعدة، خصوصا مع المتحورات الجديدة "ستراتوس" و"نيمبوس" التي تسبب التهاب حلق حاد.

التوصية العامة: البقاء في المنزل للراحة، خصوصا عند وجود أعراض حادة أو أمراض مزمنة. وإذا لم تتحسن الأعراض بعد ثلاثة أسابيع، ينصح بطلب المشورة الطبية.

كيف تدعم جسمك في مواجهة العدوى؟

الباراسيتامول والإيبوبروفين:
فعّالان في خفض الحرارة وتخفيف الألم، لكن يجب الحذر من الجرعة الزائدة بسبب احتواء بعض أدوية الزكام عليهما أيضا.

فيتامين C:
لا دليل قوي على فعاليته في الوقاية، لكن النظام الغذائي المتوازن أكثر أهمية.

فيتامين D:
توصي به هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) خلال أشهر الشتاء لتعويض نقص التعرض للشمس.

بخاخات الأنف لإزالة الاحتقان:
توفر راحة مؤقتة، لكن استخدامها لأكثر من 4–5 أيام قد يؤدي إلى "احتقان ارتدادي".

شوربة الدجاج:
لا تقتل الفيروسات، لكنها تساعد في تخفيف الأعراض وترطيب الجسم.

وماذا عن اللقاحات؟

في الدول العربية، يتوفر لقاح الإنفلونزا السنوي بأسعار رمزية أو مجانا ضمن الحملات الوطنية، مع التركيز على الفئات الأضعف مثل كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة والحوامل. 

ينصح بإعطاء الأطفال اللقاح بدءا من عمر ستة أشهر، لتقليل خطر العدوى، خصوصا مع عودتهم إلى المدارس.