أكد شاهد عيان، أن عملية دهس وقعت قرب قرية سنجل شمال رام الله، اليوم الخميس، أسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة ثالث بجروح خطيرة، فيما أصيب منفذ العملية بخمس رصاصات في الصدر، وحالته الصحية حرجة.
وبحسب مصادر ا"الحدث"، فإن منفذ العملية هو رائد محمد بدوان (46) عاما من بلدة بدو شمال غربي مدينة القدس. وقد اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، منزل منفذ العملية وسط مواجهات اندلعت في الحي الذي يتواجد فيه المنزل.
وأوضح شاهد العيان لـ"الحدث"، أن عملية الدهس نفذها بدوان بينما كان يقود مركبة على شارع (60) قرب قرية سنجل، والتي أسفرت عن مقتل جنديين، وإصابة ثالث، في حين لم يصب الجندي الرابع.
وأضاف شاهد العيان، أن مركبة المنفذ انقلبت قرب الشارع، وعند محاولته النزول منها، أطلق الجندي الرابع الرصاص عليه في منطقة الصدر.
يذكر أن شابا آخر كان في نفس المركبة، وهو حتى الآن لم تتمكن "الحدث" من معرفة مصيره.
من جهة ثانية، قال بيان صادر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي نقلته إذاعة الجيش "إن حادثة الدهس، استهدفت 3 من الجنود، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم بجروح خطيرة، والثالث بجروح متوسطة".
من جانبها، قالت صحيفة يدعوت أحرنوت، في نقلها عن مصادر عسكرية "إن الثلاثة كانوا من ضمن القوة التي استدعيت، بعد حرق الرضيع علي الدوابشة، شمال الضفة الغربية، الجمعة الماضي".
وكان مستوطنون يهود، أقدموا فجر الجمعة الماضية، على إحراق منزل عائلة الدوابشة الفلسطينية، في قرية دوما، جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، فيما كانت الأسرة داخله، ما أسفر عن مقتل الرضيع الفلسطيني، علي سعد الدوابشة، وإصابة شقيقيه، ووالديه بحروق خطيرة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق استنفار قواته شمال رام الله، وشمال الضفة الغربية، على خلفية تنفيذ عملية دهس لثلاثة إسرائيليين بسيارة تحمل لوحة تسجيل إسرائيلية.
وأضافت إذاعة الجيش الإسرائيلي، "إن الجيش، رفع درجة استنفاره شمال رام الله شمال الضفة الغربية، خشية من تداعيات لعملية دهس ثلاثة إسرائيليين على يد فلسطيني".
وقدرت مصادر طبية الحالة الصحية للفلسطيني، منفذ حادثة الدهس بالخطيرة للغاية.
وعلمت "الحدث"، "إن عشرات المستوطنين، وقوات الجيش، يتواجدون في محيط المستوطنات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية".
