#الحدث - الاناضول
قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، اليوم الإثنين، إن دعم استهلاك الوقود الأحفوري والإنتاج في دول المنظمة الـ(34)، والاقتصادات الناشئة الرئيسية (6 دول)، لا يزال مرتفعًا، ويتراوح بين 160، و200 مليار دولار سنويًا.
وأوضحت المنظمة، في بيان حصلت "الأناضول" على نسخة منه، اليوم، أن الدعم يعوق الجهود العالمية للحد من الانبعاثات الحرارية، ومكافحة تغير المناخ.
وأضاف البيان، أن الوقت قد حان لأن تثبت الدول جديتها لمكافحة تغير المناخ والبدء بإصلاح دعم الوقود الأحفوري الضار.
وأشار البيان إلى أن الحكومات التي تدعم الوقود الأحفوري مطالبة بدفع ضعف المبلغ المطلوب لتحقيق أهداف مكافحة تغير المناخ التي وضعها المجتمع الدولي، والتي تدعو إلى تعبئة 100 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2020.
وتأسست منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية(تسمى اختصارًا OECD)، عام 1961، وتضم في عضويتها 34 دولة، ومقرها في العاصمة الفرنسية باريس، وتلتزم بدعم النمو المستدام والتوظيف، ورفع مستوى المعيشة والحفاظ على الاستقرار المالي، ومساعدة البلدان الأخرى في التنمية الاقتصادية، والمساهمة في نمو التجارة العالمية.
ويستند مؤشر المنظمة لتدابير دعم الوقود الأحفوري إلى نحو 800 برنامج للإنفاق والتخفيضات الضريبية التي تستخدمها الحكومات في دول المنظمة التي تضم 34 دولة، و6 اقتصاديات رئيسية ناشئة هي (البرازيل، والصين، والهند، وإندونيسيا، وروسيا، وجنوب أفريقيا)، لتشجيع استهلاك أو إنتاج الوقود الأحفوري.
ويشمل المؤشر أيضًا التدابير التي تقلل الأسعار بالنسبة للمستهلكين، فضلًا عن خفض تكاليف الاستكشاف والاستغلال لشركات النفط والغاز.