#الحدث- أبو ظبي
ذكرت دراسة خليجية أن حجم سوق السياحة الإسلامية (الحلال) في العالم يُتوقع أن يصل إلى 200 مليار دولار، بحلول العام 2020، في دلالة على الطلب المرتفع على السياحة الإسلامية.
وأضافت الدراسة التي نشرتها غرفة تجارة وصناعة دبي (خاصة)، الثلاثاء: أن "حجم سوق السياحة الإسلامية بلغ نحو 145 مليار دولار في عام 2014، في حين بلغ عدد المسافرين المسلمين 108 ملايين مسافر، يعادل 10% من إجمالي السياحة العالمية، ومن المتوقع ارتفاع هذه الحصة إلى 11% بحلول عام 2020 ليصل إلى 150 مليون مسافر".
وأشارت الدراسة إلى أن السياحة الإسلامية ستستمر كواحدة من أسرع قطاعات السفر نمواً في العالم، مدفوعةً بعاملين وهما: النمو الأعلى من المتوسط في عدد السكان في الدول التي تقطنها غالبية مسلمة، وتمتع المجتمعات الإسلامية بنمو اقتصادي سليم ضمن الاقتصاديات الصاعدة.
ولفتت الدراسة إلى أن نحو 40% من إنفاق السياحة الإسلامية يأتي من 5 دول في منطقة الشرق الأوسط؛ وهي السعودية والإمارات وإيران والكويت وقطر، في حين تتصدر أندونيسا وماليزيا القائمة من حيث عدد السياح؛ بفضل الكثافة السكانية العالية.
وأشارت الدراسة إلى أن روسيا، التي بلغت قيمة إنفاقها في مجال السياحة نحو 5.4 مليارات دولار، خلال عام 2013، تعتبر أكبر مورد للمسافرين المسلمين ضمن فئة الدول من خارج منظمة التعاون الإسلامي، في حين جاءت ألمانيا ثانياً بقيمة 3.6 مليارات دولار، تليها المملكة المتحدة بقيمة 2.4 مليار دولار، في حين حلت فرنسا في المرتبة الرابعة بنحو 2.3 مليار دولار.
وطبقاً لمؤشر السياحة الإسلامية العالمية لعام 2015 احتلت ماليزيا مركز الصدارة من حيث السفر الذي يراعي متطلبات المسلمين، وجاءت تركيا في المرتبة الثانية، ثم الإمارات.
والسياحة الحلال هي منتج يقدم خدمات سياحية كاملة وفقاً للمعتقدات والممارسات الإسلامية، ويوفر وجهات يمكن أن تقصدها العائلات المسلمة الملتزمة بقواعد الشريعة، وتضم فنادق لا تقدم المشروبات الكحولية، وحمامات سباحة، ومرافق صحية تفصل بين الرجال والنساء.